[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد تحية عذبة كالمطر .. زكية كرائحة الزهر
وجدت هذا الموضوع فـأعجبني فأرت أن أنقله لكن عسى الله أن ينفع به من قرأ وكتب
نسجت فكرة كانت تراودني منذ زمن
فكرة تجاذبها فكري عندما رأيت هذا الخضم الهائل من الروايات في جوالات البنات وحتى البنين ،
روايات تحمل بين ثناياها الكثير من الانحطاط الأخلاقي وحتى إن سلمت منه فهي تدور في حلقة مفرغة لا هدف ولا غاية ، مجرد سرد لحوارات سوقية لا أكثر ، وأستغرب هل هذه بحق هي أدبيات الرواية !!
المشكلة أنها قد تكون فيها تلميحات جنسية ونشر ثقافة ليست سوية بين أطفال في المرحلة الابتدائية والبركة في البلوتوث ، مما جعلها تفتح قلوبهم وأعينهم لأمور هم في غنى عنها في الوقت الحاضر ، فهي تشتت أذهانهم عن أمور أهم وألزم .
ولمقابلة هذا الطوفان الهادر من الروايات العقيمة والتي تكتظ بها الملاحظات في الجوال ..
تولدت لدي فكرة مقابلة شر الروايات بخيرها ، حيث نعمل على تحميل روايات ذات هدف ومغزى وقصص تحمل غاية وهدف تعلي همة القارئ وتزيد ثقافته وتنمي لديه الذائقة الأدبية بحيث يجني منها الفائدة .
ومن هذا المنطلق بدأت في نشر هذه الروايات في جوالي ومحاولة نشرها بين الأقارب ، حيث أنني لم أقرأ وبالأحرى لم يرسل لي في جوالي رواية تحمل هوية إسلامية أو هدف سامي حيث الغالب ترهات ليس لها داع ..
فمن يعمل معي في المواجهة ومحاولة نشر الخير عبر ملاحظات الجوال سواء كانت روايات أو مواعظ وفوائد بل حتى أمور حياتية متنوعة كالفوائد الطبية وطرق طبخات لربات المنازل وغيرها من التجارب الثرية علنا نستفيد من هذه التقنية في جوالاتنا ..
في الختام لماذا نحن دائماً لا نملك روح المبادرة بل ننتظر الغير ليأتي بفكرة لنشر شره لنأتي نحن في دور الدفاع كردة فعل !!!
من تقول أنا لها وتأتي بفكرة للاستفادة من التقنية لم يسبقها أحد لها ؟؟
من تقـــول أنــا لـــها ؟؟[/align]