كتابات على أحد جدران المنازل في الرياض
الرياض
شكا عدد من المواطنين في أحياء مدينة الرياض, من قيام بعض الشباب المراهقين بالكتابة على جدران منازلهم وواجهاتها الخارجية وتحويلها إلى سبورات يكتبون فيها كلمات شعرية وعاطفية وحروفاً ورسومات مختلفة إضافة لبعض الكلمات البذيئة التي يستحي المرء من ذكرها, مما يوقعهم في حرج كبير مع ضيوفهم وزائريهم عطفا على ما يسببه لهم ذلك من خسائر مادية للتخلص من هذه الكتابات .
ويقول المواطن عبدالله الطويرقي إن هناك بعض المراهقين وصلت بهم الحال إلى تحويل منازل المواطنين إلى سبورات حائطية يكتبون فيها ما يشاءون من العبارات والرسومات والألفاظ السوقية,مشيرا إلى أن جدران منزله الخارجية لم تسلم من عبث مثل هؤلاء الشباب مما اضطره إلى تغيير الدهان أكثر من مرة لمسح هذه الكتابات.
ويشير المواطن طارق الحسيني إلى أن مثل هذه الكتابات تسبب له حرجا كبيرا مع جيرانه وضيوفه خاصة عندما تحتوي على ألفاظ أو رسومات مخجلة مشيرا إلى أن هؤلاء المراهقين يستخدمون "علب البوهية" في الكتابة ,مما اضطره إلى وضع لافتة تحذيرية بوجود كاميرا مراقبة تكشف له من يقومون بذلك, وأضاف أنه بعد قيامه بذلك خفت هذه الممارسات.
من جهته اعترف الشاب ( س. الطيار) بقيامه بكتابة بعض العبارات على جدران منزل تم انشاؤه حديثا في حي الشفا بالرياض, وأضاف أنه ما لبث أن قام شباب آخرون بالكتابة على نفس الجدران حتى امتلأت واجهات المنزل الخارجية بالكتابات لتشمل منازل أخرى في الحي تم تشويه جدرانها.
ويؤكد الشاب عمر السالم أن هذه الظاهرة تنتشر بين أوساط الشباب المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاما ,حيث يرون في مثل هذه الكتابات نوعا من الشهرة في الحي خاصة إذا ما قام الشباب بكتابة اسم الشهرة الخاص بهم ليصبح تذكارا لهم حسب تعبيرهم, واقترح السالم أن يتم توعية الشباب للكف عن مثل هذه الممارسات التي تشوه الأحياء وتعطي صورة سيئة عن الشباب الذين يسكنون فيها, وأن يتم إنشاء جدران خاصة بالشباب الذين يريدون الكتابة ليفرغوا فيها مثل هذه السلوكيات بدلا من تفريغها على منازل المواطنين. وأضاف أن مثل هذه السلوكيات مدعاة للتقليد من الأطفال صغار السن الذين يرونها على الجدران ويقومون بالعمل نفسه مما يساهم في انتشار مثل هذه السلوكيات السيئة.
تحياتي