استدرجوا السائق ليلاً وطاردوه صباحاً
مجهولون يعتدون على حافلة تقل معلمات في تبوك
تعرضت عدد من المعلمات في تبوك إلى محاولة اعتداء عليهن في حي النهضة من قبل ستة أشخاص أثناء توجههن أمس الأول إلى مدرستهن الثانوية في شقري.
وأفاد «عـكاظ» سائق حافلة المعلمات عبدالعزيز الشهراني، أنه تلقى اتصالا على هاتفه الجوال عشية الحادثة من قبل شخص يطلب منه توصيل شقيقته كونها منتدبة هناك كمعلمة إلى ثانوية شقري المبتعدة عن تبوك مسافة 80 كم، طالبا منه عدم الحضور إلا بعد أن رافقته مدرسات، معللا ذلك بتخوف شقيقته من الركوب معه بمفردهما.
وأضاف الشهراني «عند وصولي للموقع صباحا اتصلت بالشخص الذي فطلب مني النزول من الحافلة، ولكنني رفضت لعدم معرفتي بالمنزل فوقفت بجوار مسجد وهو يحاول إقناعي بالنزول عبر الهاتف ثم شاهدت شخصين يتجهان نحوي وشخصين آخرين قدما من خلف المسجد وبأيديهما عصي استخدموها في تهشيم زجاج الحافلة مع محاولات منهم لفتح الأبواب التي أقفلتها، وعندها لذت بالفرار وسط صراخ المعلمات، وأثناء هروبي شاهدت سيارة بها شخصان تتوقف عند المعتدين الأربعة فأركبوهم وساروا خلفنا بسرعة في أحد الشوارع الرئيسة خلف مستشفى الملك خالد المدني، وعند عدم انصياعي بالوقوف عرض سائقهم سيارته في وجه الحافلة ونزلوا جميعا مما اضطرني للرجوع للخلف فاتصلت إحدى المعلمات بالدوريات الأمنية فحضرت دورية أمنية واحدة، وعند مشاهدة الجناة لها هربوا من الموقع، وأنا ذهبت باتجاه مستشفى الملك فهد لإيصال إحدى المعلمات التي أصيبت في وجهها جراء الزجاج المتناثر برفقة دورية أخرى».
من جهته، ذكر والد معلمة «فضل عدم الكشف عن اسمه» أن القضية باتت لدى شرطة الخالدية.
وعبر ولي أمر معلمة أخرى عن استيائه الشديد من ماحدث، «تقدمت إلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بمعروض شرحت فيه كافة التفاصيل».
إلى ذلك أوضح لـ «عـكاظ» الناطق الأمني في شرطة منطقة تبوك العميد صالح الحربي أنه ورد بلاغ من سائق حافلة خاصة للمعلمات بأحد أقسام الشرطة يتضمن بأن عددا من الأشخاص عمدوا إلى رمي زجاج الحافلة بالحجارة ولاذوا بالفرار وجرى إحالة البلاغ للجهات المختصة لاستكمال إجراءات التحقيق ومعرفة ملابسات الحادثة. وأكد العميد الحربي أنه لاصحة تماما لما تم تداوله حول إصابة إحدى المعلمات نتيجة قذف زجاج الحافلة بالحجارة.
التعليق :::
الآن سـائق البـاص يؤكد الأصـابة ووالداها يؤكد الأصـابة والمحرر أكد الأصـابة وفي المقـابل النـاطق الآعلامي ينفي الأصـابة . وهذا يضع أكثر من علامة أستفهـام