أكد الرئيس الاتفاقي عبدالعزيز الدوسري أن ذهاب اللاعب إبراهيم الحافظ للبرتغال لم يكن بهدف الاحتراف الخارجي “وإنما كانت النية مبيتة لعودته مرة أخرى إلى السعودية ليكون لاعباً هلالياً، ولم يكن الفريق البرتغالي سوى “كوبري” لهذا الانتقال”، مدللاً على ذلك بقوله: “الحافظ لم يلعب منذ انتقاله للنادي البرتغالي إلا مباراة أو مباراتين فقط، ولا أذكر أنه لعب أكثر من ذلك
ووصف الدوسري هذا الانتقال إن تم فعلاً بـ “الخدعة”، وقال في تصريحات صحفية نشرتها “العربية.نت”: “لم نتلقَ أي عرض رسمي من إدارة نادي الهلال تطلب فيه التعاقد مع اللاعب، وجميع الاتصالات التي تلقيناها كانت عن طريق أعضاء شرف “.
واتهم الدوسري وكيل أعمال اللاعب البرتغالي بيدرو مانويل بالتلاعب بالحافظ وخداعه، وخداع الوسط الرياضي بأنه ذهب باللاعب ليخوض تجربة الاحتراف الخارجي، وأضاف: “وكيل اللاعب خدع اللاعب بالاحتراف الخارجي، والحقيقة هي أننا لم نشاهد الحافظ كمحترف حقيقي.. ولم يتجاوز الأمر تسجيله في نادٍ برتغالي ومن ثم العودة به إلى الدوري السعودي مرة أخرى”.
وتابع: “من حق الهلال التوقيع مع اللاعب، ولكن لن يلعب له إلا بعد انتهاء عقده.. هذا هو مبدأنا، ننتظر أن يكمل اللاعب السنتين ومن ثم يعود”.
وأصر رئيس الاتفاق على أن انتقال الحافظ بنظام “الكوبري” كان معداً له وبعلم اللاعب مسبقا “الموضوع كان مرتبا له من خلال وكيله البرتغالي.. والغريب أن هناك لاعبين ضمن تشكيلة المنتخب المشاركة في كأس العالم للشباب في كولومبيا مستواهم أفضل من مستوى الحافظ.. ولكن يبدو أن وكيل اللاعب يخاف من الاقتراب من بعض الأندية.. وتجرأ على الاتفاق”.
وحول علاقته بإدارة الهلال قال: “الأمير عبدالرحمن بن مساعد من الأشخاص الذين أحترمهم، وتربطني به علاقة مميزة.. ولا أنسى اتصاله بعد فوزنا على باختاكور في بطولة آسيا.. ليبارك لنا بالفوز، وهو شخصية محترمة، وعلاقتي مع الهلاليين بشكل خاص والرياضيين بشكل عام علاقة جيدة، وبيني وبين الجماهير الهلالية مودة ومحبة”.