40 بالمائة من سكان المملكة مصابون بمتلازمة الأيض..وش ذا المرض ..تعالوا خطير
40 بالمائة من سكان المملكة مصابون بمتلازمة الأيض
مباركة الزبيدي - جدة
أوضح استشاري ورئيس قسم السكري والغدد بمجمع الرياض الطبي الدكتور مراد عبد الكريم المراد أن 40 بالمائة من سكان المملكة يعانون من متلازمة الأيض مع زيادة في حالات الاصابة بأمراض القلب. وقال ان نمط الحياة المعاصرة والعادات الغذائية الخاطئة وقلة ممارسة الرياضة ساهم بصورة كبيرة في انتشار البدانة وداء السكري وضغط الدم المرتفع وزيادة مستويات الدهون بالدم وتشكل جميعها عوامل الخطر الأيضية القلبية التي تعد السمنة أحد عناصرها الرئيسية. وأوضح ان هناك نوعين من السمنة الاول هو سمنة البطن وهو الأخطر لأن النسيج الدهني في هذه المنطقة يعمل كغدد صماء تفرز العديد من الهرمونات التى تحافظ وتزيد السمنة مثل الأديبوكاين وغيرها العشرات من المواد التي تزيد الدهون في الدم وتأثيرها السلبي معروف على القلب أما الثاني فهو الإليتين والأرداف وهى أقل خطرا وخلاياها الدهنية تكون عادة غير نشطة. وأضاف ان أفضل طرق العلاج لمشكلة اضطرابات القلب الأيضية هي الوقاية من حدوثها على مستوى البيت والمدرسة والمجتمع وذلك بمعالجة جذور المشكلة. وأشار د. المراد إلى أن علاج زيادة الوزن والسمنة يتطلب القيام بالمزيد من الحركة الجسمانية مع حمية غذائية مستمرة وإذا لم تنجح الحمية والرياضة في الوصول إلى الوزن الصحي المناسب فيمكن استخدام حبوب مساعدة في إنزال الوزن. وأوضح ان بريطانيا والدول الأوروبية وفرت منذ فبراير 2006 الماضي دواء جديدا فعالا في علاج عوامل الخطر الايضية القلبية واسمه العلمي «ريمونابانت» وأثبتت الدراسات العلمية فعاليته في الحد من وتخفيف مكامن الخطر القلبية المصاحبة لزيادة الوزن والسمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون. ووجه د. المراد عدة نصائح للمحافظة على الصحة ومنها ضرورة اتباع الحمية الغذائية المستمرة والدائمة بالابتعاد عن الدهون والحلويات والتركيز بشكل كبير على الخضار والفاكهة، والقيام بالنشاط والحركة الرياضية الجسمانية على الأقل ساعة من المشي يوميا بشكل دائم إلى جانب الوصول للوزن المثالي لأن زيادة الوزن والسمنة مصدر أساسي للسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون، ولهذا من الأهمية بمكان التخلص من زيادة الوزن والسمنة.
كما نصح بإجراء فحوص شاملة ودورية لكل إنسان يعاني من مشاكل زيادة الوزن ومرض السكرى وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والدهون. كما نصح أيضا أبناء وبنات المرضى وخاصة الذين يعانون من مشاكل القلب بإجراء فحوص مماثلة. وأكد على ضرورة تجنب التدخين فإلى جانب خطره على القلب والشرايين فإنه يؤدي إلى اختلال توازن السكر بالدم وإلى ارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام ودعا إلى الابتعاد عن العلاج الشعبي والوصفات السحرية لاضرارها بالصحة.
وأوضح ان هناك نوعين من السمنة الاول هو سمنة البطن وهو الأخطر لأن النسيج الدهني في هذه المنطقة يعمل كغدد صماء تفرز العديد من الهرمونات التى تحافظ وتزيد السمنة مثل الأديبوكاين وغيرها العشرات من المواد التي تزيد الدهون في الدم وتأثيرها السلبي معروف على القلب أما الثاني فهو الإليتين والأرداف وهى أقل خطرا وخلاياها الدهنية تكون عادة غير نشطة. وأضاف ان أفضل طرق العلاج لمشكلة (((اضطرابات القلب الأيضية )))هي الوقاية من حدوثها على مستوى البيت والمدرسة والمجتمع وذلك بمعالجة جذور المشكلة. وأشار د. المراد إلى أن علاج زيادة الوزن والسمنة يتطلب القيام بالمزيد من الحركة الجسمانية مع حمية غذائية مستمرة وإذا لم تنجح الحمية والرياضة في الوصول إلى الوزن الصحي المناسب فيمكن استخدام حبوب مساعدة في إنزال الوزن. وأوضح ان بريطانيا والدول الأوروبية وفرت منذ فبراير 2006 الماضي دواء جديدا فعالا في علاج عوامل الخطر الايضية القلبية (((واسمه العلمي «(((ريمونابانت»)))) وأثبتت الدراسات العلمية فعاليته في الحد من وتخفيف مكامن الخطر القلبية المصاحبة لزيادة الوزن والسمنة