[align=center]سأبدأ بسرد قصتي يا قاتلي سأبدأ..لكن ياترى أين أنت الآن!!!!!
هاأنا أسير في الطرقات والممرات وأنظر في أعين الناس وأعود للتساؤل؟؟كيف ومتى ولماذا!!.......هل سحرني؟؟هل فقدت عقلي للحظة من الزمن؟؟هل أصابتني حالة من الجنون المؤقت؟؟؟
ههههههههه
أتعلمون ماذا؟
لقد عشقت..نعم أنا لم أحب لا.. بل عشقت..والفرق بين هذه وتلك أن العشق أقوى وأشد وأخطر درجه من درجات الحب
حيث أن الشخص يبدي بالهذيان فيمن يحب..بل ويعمل المستحيل..ليبقى هذا العشق قائما ودائما حتى ولو شاءت الأقدار أن تفرق.. هاأنا تلك العاشقه..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه هذا ماأصابني وأصابه.. نعم ..هذا ما أظنه قد أصابه أيضا!!
لقد عشقته عشق الرضيع لحليب أمه..وولهت له ك وله الثلج لدفئ الشمس..
لا لا لا لا هذه العبارات تقتل وتظلم مشاعري..أتعلمون؟!؟!؟! لقد تنفسته وتنفسني..لقد أدفأته وأدفأني..آآه ياقلبي.. هاهي ذاكرتي تعود بي إلى تلك اللحظه حيث شربت دمعة نزلت من عينه ذات مره وهو يحكي لي عن جروح ماضيه اللتي أصبحت جروحي أنا..
بالطبع كانت لي جروحي الخاصه ..لا أنكرهو أيضا مسح دمعي وساعدني على قهر عبراتي اللتي تخنقني كلما تذكرت صدمات عمري..
لقد سهرنا الليالي وواصلنا الأيام وكنا نتواصل عبر الهاتف إلى مالا يقل عن العشر إلى إحدى عشر ساعة متواصلة من الحديث فضحكنا وبكينا ..وتخيلنا وعشنا ماتخيلناه بالواقع...فأبدعنا ..كما كنا نتحدث عن الماضي والحاضر وكنا نبتعد عن الحديث بالمستقبل لأسباب كثيرة..
يا إلاهي ياإلاهي ..إسمحوا لي الآن بالتراجع..لاأستطيع أن أكمل ..بل أقسم بالله إني لم أعد قادر على رؤية الحرف حتى أكتب فدموعي قد سبقت الحبرإلى الورقه فأعذروني لقد تبعثرت حروف الكتابه!!!!!!!!!!
هذه ليست أنا ماذا حل بي؟هل ما أكتبه قصه؟أم خاطره ماعدت أميز!!ماعدت أميز..ولكن ماأؤكده إني سأعود بقوه فأعذروني..
لم أعد قادرة على تغليف الحقيقه اللتي أعيشها!!أو ربما لأني أبتعدت عن الكتابه لفترة من الزمن؟؟لكن سأحاول أن أوصل إحساسي لكم كخواطر و قصائد بإذن الله..
إعذروني..
خناجر الشلال [/align]