فضيحة شاعر المليون : ناصر الفراعنة هل هو شاعر أم ســااااارق ؟
Subject: فضيحة شاعر المليون : ناصر الفراعنة هل هو شاعر أم ســااااارق ؟
ــــــــــــ
قصيدة الصنوبري
شجتك العيس حنت إثر عيسِ ..... ممارسة المَرَوْرَى المرمريسِ
مـتى ما تهوِ إِحداها بسدْسٍ ..... هوت حرف مغيبةُ السَّديس
لها من حيث ما وخدت لهيب ..... لهيبُ النارِ يلهبُ في يَبيس
فلم تد دختنوس لها قتيلاً ..... وأينَ دياتُ قتلى دختنوس
ولا لمس الغرام حشاي إِلا ..... تلقى ما التمست لدى لميس
ونـار الـــصب تذكو ثم تخبو ..... ونارُ صبابتي نار المجوس
ستــبقيني لمن يبقى حديثا ..... عروض حديث طسم أو جديس
فتاة حبها لــلقلب سـلم ..... ولكن دونها حرب البسوس
تــرى شمـسـاً مقنعةً بـــليلٍ ..... وخداً في غلالة خندريس
أيــاد من أب بالشـام أفضى ..... إِليه إِرثها وأب بطوس
لهـم خـلـقُ الأســودِ ممثلاتٌ ..... على أمثال أخلاقِ التيوس
لـلـــدن ظلت دنانير القوافي ..... ترد عليهمُ رد الفلوس
كــأن غــشاءها الملقى قناعٌ ..... على عيطاءَ بكرٍ عَيطَموس
وأعـــلامٌ من الأشـــجارِ تُنسي ..... خميسَ الرَّوع أعلامَ الخميس
فكنتُ متى أقِس لا أَخشَ لَبْساً ..... إذا التبسَ القياسُ على القَيُوس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يخفي عليكم قصيدة الشاعر : ناصر الفراعنة الموسومة
بـ " ناقتي ياناقتي " هذه القصيدة ثبت بما لا يدع مجالاً للشك
ثبت أن الشاعر ناصر الفراعنة
قام بسرقتها
من شاعر أخر
يدعى الصنوبري
احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري
هذا الشاعر عاش ونشأ في العصر السباعي
وأنقل لكم هنا تعليق لأحد الذين يعنون بالأدب
وهو رميض بن ناصر الشمري
حيث قال :( ..نعم انها من قصيده سينية رقمها 183في
ديوان الشاعر العباسي احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري
ص 164 الى 167 الطبعه الاولى 1998 نشر وطبع دار صادر بيروت
تحقيق الدكتور احسان عباس
وكان لدينا علم بسرقة القصيدة
حين طابقنا الكثير من معانيها مع معاني قصيدة الصنوبري
فاتضح لدينا ان ناصر الفراعنة هداه الله والهمه رشده للصواب
ان قصيدته السينيه هذي قد مـسـخـهـا
والمسخ اشد من النسخ
من سينيةالصنوبري المشار اليها اعلاه بمعناها والفاظها وقافيتها
التي تاتي في الفصيح مجروره بحرفي الياء والواو وكسر السين
فنظم الفراعنة سينيته على نسق وجرس حرف السين المقيدة
(.. التي ولدها من قافية الصنوبري المشار اليها أعلاه
إنتهى كلام الناقد الشمري
وأترككم الان مع كلام
لأحد المتابعين
حيث قال(..إختلف النقاد وعلماء اللغة قديماً و حديثاً
في اللفظ والمعنى وألفوا كتباً كثيرة في هذا
منهم ابن قتيبة وابن رشيق
على انهم اجمعوا على ان سرقة المعنى تعد تعدياً
حتى وأن أبدع الشاعر باللفظ
ولكنهم عابوا بشدة
سرقة المعنى واللفظ معاً
وقصيدة ناصر الفراعنة الأخيرة التي أطلقها في شاعر المليون
هي من التعديات الصارخة معناً ولفظاً
على شاعر عاش في بلاط سيف الدولة الحمداني
(.. ويدعى أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار ويدعى بالصنوبري وله ديوان مطبوع
وأرجو منكم أن تقوموا بعمل مقارنة ما بين القصيدتين
حتى تتأكدوا من صحة كلام الناقد الشمري ؟
والذي أعتقده أنا أنها سرقة بوضح النهار
وأن الفراعنة قد تعدى على حقوق فكرية للغيره ؟
وكون الشاعر العربي الكبير الصنوبري
قد مات منذ قرون طويلة لا يبرر هذا أبداً
بأن يقوم ناصر الفراعنة
بهذه السرقة الغبية
كل ما أستطيع قوله لناصر الفراعنة الان
هو
( أيتها العير إنكم لسارقون )