مفاتيح قلوب الرجال .
.
لقلب الرجل مفاتيح اذا ملكتها المرأة ملكت قلبه وتربعت على عرشه. لكن قلوب الرجال ليست واحدة، فمنهم من يسهل الوصول اليه بكلمة حب وبعضهم يفتحه على مصراعيه امام جمال آسر، اما البعض الآخر فتنطبق عليه مقولة «اقرب طريق إلى قلب الرجل معدته». سألنا بعض الرجال عن مفاتيح قلوبهم فقالوا:
- تعامل المرأة مع زوجها بحب ودبلوماسية واخلاق هو ما يحببه فيها فالرجل يريد من تلبي له طلباته وتهتم به وتشعره بانه انسان مميز ومهم في حياتها.
ثقة وخفة دم
بالاضافة الى ان المرأة تأسر الرجل بخفة دمها وحلاوة روحها وحسن اخلاقها.
حنان ودلال
طيبة المرأة وحنانها واهتمامها بالرجل وتدليلها له، حتى لو لم تكن جميلة جدا.
واحيانا يكون حسن معاملتها لأهله طريقا واسعا الى قلبه. فالرجل لا يحب ان يرى زوجته كثيرة الشجار والمشاكل مع اهله، حتى لو لم تكن هي السبب فيها، فتعقلها وصبرها ودبلوماسيتها في التعامل معهم تحببه فيها.
المعاملة الحلوة
- ابحث عن المعاملة الحلوة التي يندرج تحتها الاحترام والثقة،
ان جمال المرأة ليس هو اقصر طريق إلى قلب المرأة، ولكن لكي تكمل هي الطريق لابد ان تكون شخصيتها مميزة فأنا احب الذكية والطموحة وذات الشخصية المستقلة.
الجمال لا يكفي
- بعضهن يعتقد ان الجمال هو الطريق الى قلب الرجل، لذلك يبالغن في التزين والتجمل ولكن الجمال وحده لا يكفي فالحنان والكلمة الطيبة وحسن استقبال الرجل عندما يعود إلى بيته من عمله اهم بكثير.
كلمات «تسوى» الدنيا
علي شموه قال ان الكلمة الحلوة تفتح قلب الرجل للمرأة:
- كلمة «يعطيك العافية» عند دخول البيت «تسوى» الدنيا وما فيها وتجعله يتحمل اي عيب فيها، بالاضافة الى ان انجاب المرأة ابناء لزوجها يجعله يتعلق بها ويرتبط بها بشكل اقوى
طاعة الزوج
وبالطبع ليس غريبا على الرجل الشرقي ان تكون الطاعة مفتاح قلبه
- اذا اطاعت المرأة زوجها احبها، فالرجل الشرقي يحب المرأة التي تشعره بانه سيد البيت، اما كثرة الجدال والصراع على السلطة في البيت تنقص الكثير من محبة الرجل لزوجته، حتى اسلوب الجدال لا بد ان يكون مهذبا.
فالرجل لا يحب ان تحدثه المرأة بتحد او غرور، بل بهدوء واحترام لمكانته في الاسرة.
كلمات تغلق القلوب
أحمد الذهبي قال:
- قلوب الرجال تفتح بالكلمات كما فتحت مغارة علي بابا بكنوزها بعبارة «افتح يا سمسم»، وقد تغلق ايضا اذا بدر من المرأة كلام جارح بحق الرجل.
لكل قلب رجل مفتاح و هذا يعتمد على شخصيته
للأسف الشديد الرجال يعيشون حياه هنا في العالم العربي متناقضه مع انفسهم
الرجل يطلب من المراءه كل شي دون ان يقدم لها شيء من ناحية التعامل الجيد في الجو الرومانسي فقط كا حد ادنى
تجد ان المرأءه تفعل المستحيل لكي ترضي زوجها وهو في انانيه مع نفسه .
من اهم الاشيئاء لدى المراءه هو ان يتهم الزوج في الجانب العاطفي ( الرومانسي ) لكن المرأءه العربيه تخجل ان تقول لزوجها اي شيء الا اذا هو شجعها على ذلك .
الحياه الزوجيه في العالم العربي
لكن هل جرب الزوج ان يجرب الطريقه الرومانسيه مع زوجته اتوقع لو جرب الاسلوب الرومانسي مع الزوجه سوف يجد معه زوجه بجو اخر وحلو .
لكن المراءه العربيه بطبعها خجوله وفيها حياء زائد . وهذه نعمه من الله غير موجوده لدى نساء الغرب .
هناك لدي بقيه للموضوع لكن اولا سوف اراء صدى هذا الطرح لدى القراء
ملاحظه
لابد ان يثق الرجل بالمرأة كي يحبها، فلو كذبت عليه مرة لن يستطيع ان يبني معها علاقة متينة لانه سيظل يتذكر انها كذبت عليه يوما وربما ستكذب عليه مرة اخرى.
بالاضافة الى ان المرأة تأسر الرجل بخفة دمها وحلاوة روحها وحسن اخلاقها.
انها تحبه وتحترمه ويثق فيها ما اعتقد مفاتيح صعبه على المراه
وقد قال صلى الله عليه وسلم (لو أمرت أحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجه أن تسجد لزوجها) وقال عليه الصلاة والسلام (أيما أمرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة)
جعلنا الله منهم آمين
اتمنى لك انسان في هذا المعموره الحياه السعيده البعيده عن المشاكل والمنغصات .