إلى أختي المسلمه التي تصمد أمام تلك الهجمات العدوانيه الشرسه ..
إلى التي تصفع بتمسكها وألتزامها كل يوم دعاة التحرر ..
إلى التي تعض على حيائها وعفافها بالنواجذ..
إلى هذه القلعة الشامخه أمام طوفان الباطل ..
إلى التي تحتضن كتاب ربها وترفع لواء رسولها قائله:
بيد العفاف أصون حجابي**وبأسلأمي أعلو على أترابي
تحية الله للصابرين المؤمنين *(سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )*
إليها...نهدي هذه الكلمات ... إلى أمي الحنونه ...وإلى أختي الغاليه ...
إلى من هي نصف المجتمع ...وتلد النصف الأخر فهي كل المجتمع :
أعلينها أخيتي صريحةً:
أنا ملكه :
أنا ملكه :أملك جواهر نفيسه ودرر ثمينه فلماذا أتعرىء أمامهم وأكشف ما أملك
ليكون عرضة للنهب والسرقه !!
أنا ملكه:فكيف بالله عليكم تقود ملكة سيارتها بنفسها ...أو تصلح إطار مركبتها
على لهيب الأرض الحارقه بيديها!!
أنا ملكه:فهل تعقل أن تقوم ملكةً بملأحقة أوراقها بنفسها .. أم أن يكون لها
وكلأ ينيبون عنها ويكفونها المؤونه ويعينونها !!
أنا ملكه: فلأضع يدي في يدي أخواتي الملكات ...لننشر الخير والنماء ...
العلم والعطاء...الأمان والحياء