بعد ساعات قليلة من رؤيتي للابن البار وبعد معاناة مع حروفي التي توقفت عن رسم الصورة داخلي قبل أن تنطق الصورة الفوتوغرافية وبعد صورة العين المجردة من العدسة.
حاولت أن اتغزل باللغة العربية لأجل أن تساعدني على رسم حقيقة الأبن البار.
طلال بن سلطان بن حيلان الجلعودي الدهمشي العنزي
إلا أنها زادت بقسوتها هذه المرة لأن عيني نقلت لها ماهو خافي عن اللغة العربية. ودخلت عليها اللغة العلمية والشرعية.
(طلال بن سلطان بن حيلان الجلعودي الدهمشي)
ليس وحيدا وبل أن له أخوه وحين تقبيلي لجبينه البار سمعت صوتاً أنزل دمعتي مرة أخرى من أحد إخوانه عندما همس لأخيه الآخر فاز طلال ببر والده.
فهنا احتارت الحروف من جديد فابحرت بها إلى والدتهم فهنيئا لك يا ام كمال بأبناءك فهم يتنافسون على عمل البر بكما حاولت العودة بالحروف لذلك الابن البار إلا أنها تلك الحروف وقفت أمام من هو تبرع وتطابقت كليته لكلية والده طلال بن سلطان بن حيلان الجلعودي الدهمشي العنزي. فهربت حرفاً حرفا حتى أصبحت خالي الحروف فاعرجت بها إلى المتبرع له الأب سلطان بن حيلان الجلعودي الدهمشي العنزي هنيئا لك بأبناءك فهم يتنافسون على إنقاذك من معاناة الغسيل ولمدة سنوات تزيد عن الثلاث. لو لم تكن بارا بوالديك لما رأيته في ابناءك وهذا انت تجني مازرعت
اطمأن يا طلال واطمانوا يا أبناء سلطان بن حيلان الجلعودي الدهمشي العنزي
أبنائكم سيبرون بكم.
اللهم احفظهم بحفظك اللهم نجهم من عيون حاسد اللهم اجمعهم على طاعتك اللهم بارك لهم برهم بوالديهما اللهم اجعلهم من يخافك ويرجاك اللهم اشفهم واعف عنهم أجمعين يارب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمين