.
[align=center]
ليس لـ شيء الكتابة عن مدينة الخُبر ..!!
و لكن .. بعد أكثر من سنة عشت و تعايشت معها
أصبحت أنا كـ قلم .. و هي سامي ..
فقد كتبتني بهذه الأبيات عندما كنت أقف أمام باب حزين
أنظر لـ شارع مُزعِج بأصوات السيّارات .. و لكن هذا الإزعاج سُرعان ما أصبح كـ موسيقى
و عمّ الهدوووووووووء ...
[/align]
مابين صبح الخبر .. و إزعاج هالشارع
ـــــــــــــــــــــــــ بابي .. و أنا .. و الحزن .. نتأمّل لعمري
الباب هذا .. يتيم ولا لقى .. قارع ..!
ـــــــــــــــــــــــــ مثله .. مثل قلب ساكن .. في وسط صدري
يا آنسه .. ضيقتي عذرا .. معي فارع
ـــــــــــــــــــــــــ قلّطتها في وسط صدري .. و أنا مدري ..!
و الحين .. شوفي ملامح وجهي الهارع
ـــــــــــــــــــــــــ مالي عذر .. و الزمن مايعرف لـ عذري !
تعبت أصارع غياب الحُب .. و آصارع
ـــــــــــــــــــــــــ حزنٍ كبر .. و إن صغر .. يصغر على كبري
يالله .. أنا الماضي اللي .. ماله مضارع
ـــــــــــــــــــــــــ و أدري .. أنا مبتدأ .. لكن على خبري :
حزين .. و ألبس ثياب الصابر الجارع
ـــــــــــــــــــــــــ وحيد .. مالي رفيق إلا تعب صبري
و الحين .. ماتت يدين الساقي الزارع
ـــــــــــــــــــــــــ يا آنسه .. أقطف الأحزان .. ما أدري ..!!
شوفي .. أنا و الخُبر .. و الباب .. و الشارع
ـــــــــــــــــــــــــ نبكي على عمري اللي .. مالقى عمري ..!
في عدد مجلّة فواصل الـ مدري كم .!!
.