أول شي أمسي على الغاليين وابداء موضوعي
أتدرك كم تعني لك معرفتك معرفه اليقين أن لاشي يحدث صدفة
وانك تعيش في عالم منظم تنظيما" جيدا" بحيث إن ابسط الأمور لا يحدث دون أن يكون سبب مناسب خلفه
وأنت شخصيا" صانع مصيرك من بعد الله وقضائه عن وعي منك أو عن غير وعي مجتذبا" الظروف المحيطة بك إما لمصلحتك الشخصية أو لغير مصلحتك اعرف ذلك من أول مره سيبدو من الصعب عليك أن تصدقه واعرف انك ستشعر وأنت تنظر إلى حياتك الماضية وتحاول أن تحدد لماذا حدثت بعض الأمور انك لست مسؤلا" عن الكثير منها وان الحياة لسبب ما خارج عن إرادتك رأت من المناسب أن تفسدك أو أن تفرض عليك بعض الاختبارات التي لا يمكن أن تكون أبدا" من اختيارك ومع ذلك في لحظات غير حذره فان مخاوفك وهمومك قد صورت هذه الحالات تصويرا" وقويا" بحيث أن عقلك الباطن بقدرته على خلق ما تتصور اضطر إلى جر تلك الحالة إليك وعليك
تذكر دائما" إن عقلك الباطن هو خادم مخلص أمين يتمتع بالقدر على إنتاج ما تتصور بحيوية
ولكن يمكنك أن تكون مطمئنا" إلى أن هناك سببا" أساسيا" وراءها وليست وليدا" لصدفه كما يبدوا للبعض
كثيرا" ما نسمع ((لو فلان قام بكذا وكذا لما حدث ما حدث )) غير الحقيقة تبقى أن فلانا" لم يقم بكذا وكذا وما حدث كان بمشيئة الله سبحانه وتعالى
إن حالة عقلية سعيدة متفائلة تجاه المصاعب والعقبات وتولد قوة داخلية يمكن أن تجابه هذه المصاعب وتتيح لك من جديد الوضوح وتتصرف بذكاء وتحصل على نتائج المرغوب فيها بدلا" من أن تستمر ضحية افاكرك الكئيبة الخاصة والظروف والحالة التي جربتها إذا لمت الآخرين بما أصابك أو لمت نفسك إلى سوء الحظ صمم على تغير رؤيتك كلها لان كل حاثه مهما تكن تافهة هناك قوة وراء ذلك
ستتشجع وتشد لان عقلك سيقنعك بأنه إذا لم يكن هناك أي مصادفه فان بوسعك أن تتحكم بمصيرك من بعد الله سبحانة تعالى أي شيء يخبئه لك المستقبل وذلك يتوقف على قدرتك على الوصول إلى عقلك الباطن وتوجيهه بالصور المشرقة بالحيوية
ودمتم