أجعل لك مع ربك سرا لا يعرفه أحد غيره ......
قد يكفي أحدنا عمل واحد بسيط صغير يخلص فيه ..فيقبله ربه فيعفو عنه...........ويكون سببا للنجاة في الآخرة وللسعادة في الدنيا
ألا يحب أحدكم أن يطول عمره ...تقضى حوائجه ....تتدفع عنه ميتة السوء ..يبارك الله في رزقه ...ويصلح ولده ...ويسره زوجه ..يحبه الناس..
هذه بعض الأعمال التي يعرفها الجميع وأحب أن أذكر بها
وقال صلى الله عليه وسلم(من تصدق بعدل تمره من كسب طيب ولا يقبل الله الا الطيب فان الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي احدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل) متفق عليه
لو أستقطعت من راتبك جزء يسيرا في كل شهر للفقراء الأيتام ....هل ينقص منك شي
لو حددت المرأة يوم في الأسبوع تطبخ فيه غداء لعامل المسجد مثلا...هل ينقص منها شي
لو تصدقت عن شخص متوفي ولو لم يكن قريب لن ينقص منك شي
لو أحسن الرجل لأرملة وسعى في قضاء حوائجها ..هل ينقص منه شي
عـَن أبي هـُريْرَة رضيَ الله عنه قال : أوصـَانـِي خـَليلي صـَلـَّى الله عليه وسلم
بـِصـِيامِ ثـَلاثـَة ِ أيـَّام ٍ مـِنْ كـُل شـَهر ٍ، وَ ركـْعـَتي الضـُّحى ، وأنْ أوتـِرَ قبلَ أنْ أرقـُـد
فلو صام أحدنا الاثنين والخميس أو الأيام البيض ..سرا وبإمكانه أن يستخدم أسلوب التورية حتى لا يشعر من حوله هل ينقص ذلك من شي
فهذا داود بنابي هند صام أربعين سنة لايعلم به أهله ، وكان خزازا يحمل معه غداءه عند ذهابه لعمله ،فيتصدق به في الطريق
ويرجع عشيا فيفطر، فيظن اهل السوق انه قد اكل فيالبيت ويظن أهله أنه أكل في السوق
لو قامت ربة المنزل مبكرا رتبت وطبخت واحتسبت الأجر ثم صلت الضحى ولو بركعتين أطالت فيها السجود والركوع ..هل ينقص منها شي
لو قام الرجل أو المرأة في الثلث الأخير من الليل وصلى ركعتين ناجى فيها ربه ودعاه هل ينقص منه شي ».
أيضا:
لو أرسلت المرأة البخور للمسجد ولو يوم في كل أسبوع ...هل ينقص منها شي
أيضا لو قمت بعمرة أو حجة عن ميت ..واحتسبت الأجر لن ينقص منك شي
لو أحسنت إلى الناس بكلمة.. بابتسامة ..بشفاعة ..بمساعدة مادية أو معنوية أيضا أحتسب الأجر ولن ينقص منك شي
بالتأكيد ليس الهدف مما قلت أن لا نخبر بعمل صالح ونجعل أعمالنا كلها أسرار لا بل أننا نحتاج أحيانا أن نجهر بالعمل الصالح لتذكيرالناس وتشجيعهم أو لبيان أثر هذا العمل على العبد ...أما سرك مع الله فهو يعينك على الإخلاص ويفتح لك أبواب الخير.