خواطر 6
الحلقة الثانية : البيمارستان
تعليق خاص /
ها أنت قلتها يا شقيري
كانت المستشفيات سابقا تستقبل الغني والفقير والخدمة واحدة ، وربما غرف الغني والفقير بجانب بعضها
وليس مثل اليوم عندما يخصص قسم التشريفات للأغنياء فقط .. وليس أي غني أيضا .
وهناك الأجواء والخدمة 10 نجوم وليس 5 فقط
وليس كوضع مستشفاياتنا اليوم التي تستقبل المواطن فقط ، أما المقيم والوافد فعذرا .. ليس هنا مكانك .
أين يذهب إذن ؟!!
الخاص ؟
الخاص لا يملك ما يقدمه لديهم .. هو أتى لبلادنا ليجمع المال ويكوّن نفسه .. فكيف به يدفع الآلاف من أجل صحته أو مرض زوجته أو أبنائه .
المسألة مسألة إنسانية ولا يفترض بها أن تسير بهذا النحو .
حتى في الصحة وسلامة البشر .. فيها تمييز وتفريق بين مواطن ومقيم وبين غني وفقير ..
وما عرضته كأنموذج إسلامي اليوم في جدة في مستشفى وليد فتيحي .. هو نموذح رائع لمواصفات البيمارستان نعم .. ولكنه لمن ؟؟؟
هنا السؤال
للأغنياء فقط .. وليس أي غني
أراهن على قيمة المبلغ في اليوم الواحد .
لكن لندخل المستشفيات الحكومية ونرى الفارق الرهيب .. وللأسف وكأننا لا نملك ما نعزز به مستشفياتنا .
عموما الحمد لله على كل حال
والله ينعم علينا بصحتنا وعافيتنا ويبعدنا عن طريق المستشفيات .
إجماليا الحلقة جميلة .