[align=center].
.
.
.
.
.
.
حدث .. في مثل هذا الجرح
صاحب .. خان .. صاحب هرب .. !
ولا بان ..!
شفني أضحك له .. و تنقص ضحكتي ..!
بعد ماغاب .. تنقص ..!
و تنقص .. و تنقص ..!
مالي إلا أنت .. يا الشتات ..!
روح دوّر لي بركات ..!
قلّه أن جرحي عميق .. قلّه .. شبّوبي حريق ..!
يا هلابك .. يا بركات .. !
أسمع أسمع يا أبو محسن .. جرح جاك .. و جرح .. هات ..!
.......
صوت ( سامي الشمري )
لا يا أبو محسن .. طوّلوا .. و المساء .. فات ..!
و أنا أحسب .... إن الناس .... ما يتركوني .....!
جيت .. و حنين الشوق .... يطوي مسافات .....!
وشلون ... ؟؟ مدري ... يا بركات خذلوني ......!
.....
صدى ( بركات الشمري )
حتى أنا يا صاحبي ... عشت الأوقات ...!
بدونهم ... و أحسّ ... كنّي ... بدوني ....!
مايشبهونك يا الخوي و الحيا مات ......!
طاحو ... ولا طاحت معاهم .. عيوني ...!
ما حرّكوا ساكن .. جروحي و الآهات ..!
ما غيّروا .. نبعي .. و طبعي .. و لوني .!
......
صوت ( سامي الشمري )
تدري وش اللي يكسر و يجرح الذات .؟
إن الأماني ... و الصّحاب .. خذلوني ..!
على كثر ماقيل .. عنهم .. روايات ....!
على كثر ماهمّ ... بغلّ ... كرهوني ...!
( علمتهم وشلون يقرون الأبيات ....!
و لمّا حضر وقت القصايد هجوني ..!)
........
صدى ( بركات الشمري )
رح قلّ لهم .. هيهات هيهات هيهات ..!
تخفون حلمي .. أو بعد .. تاصلوني ...!
أبوي ربّاني على الطيب .. بسكات .....!
أموت ما أحكي فيه .. لين يحكوني ....!
و إذا زرعوا في داخل الروح ضيقات !
بحاول أنساهم ... مثل مانسوني ......!
أنا .. أنا .. مازلت .. عند السحابات ..!
شاعر ... رغم أنف الجسد مايجوني .!
....
صوت ( سامي الشمري )
تدري وش اللي غامضن .. يا بركات ؟
الدمعة اللي دحدرت ... مع جفوني ....!
لكن قسم بالله .. لا أنساه .. مافات ....!
و أنسى معه حلمي و أنسى جنوني ...!
الذيب .. لامنّه شبع .. يترك الشاة ....!
و أنا بخليهم .. إذا ... يشبعوني .......!
أنا أنا .. ثابت .. رغم نار .. و شتات .!
ما حرّكوني ..!
لاااااااااااا ..!
ما ( حرّ ) كوني ...!
....
[align=right]بركات الشمري .. شاعر و صديق الشعر العذب
له و لكم التحيّة ..![/align]
[/align]