بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاتة
من ليس في محفظته نقود .. ينبغي أن يكون في لسانه حرير ..
مثل شعبي ماليزي ينطبق على حال الخلافات والتجاوزات داخل نادي النصر
التي تزامنت مع معسكر الفريق الخارجي!
لا يمر يوم واحد في النصر منذ نهاية الموسم الحالي إ
لا ونجد خلافا عاصفا وتناحرا قاتلا والضحية جماهير وفية!
لكن هناك قلة من جماهير تعيش على
(الخلاف)
نجدهم متمركزين في الغرف المظلمة تحت أسماء مستعارة
تجب فريستها في دقائق معدودة، لتصفية حسابات شخصية!
عمران العمران
واحد من الأسماء التي دونت في تاريخ النصر بماء من ذهب
في تبرعاته المالية ووقفاته المثالية ومفاوضاته الحاسمة مع أي نجم يفيد الفريق.
شارك في بناء النصر الجديد
وساهم في جلب النجوم وحسم كل صراع يزعزع أركان «العالمي».
باختصار شديد
كان عمران هو البطولة «الأغلى» و«الأثمن» لجماهير النصر
بعد سلسلة من التبرعات المالية الضخمة التي قدمها لخزانة الكيان
وسلسلة من النجوم الشابة التي وضع أساسها باحترافية كرة القدم.
هناك شرفيون كثر مروا في تاريخ النصر
وامتلأت بهم وسائل الإعلام المقروءة والمرئية
ولكن ظل «عمران» الرقم الصعب والثابت أمام كل التحولات التي تحدث داخل النصر!
عندما بحثت في سيرته الشرفية
وجدت أنه رفض المناصب القيادية والفخرية
وفضل العمل الصامت البعيد عن ضوضاء النصر الشهيرة
في المنتديات أو الغرف الإلكترونية التي ستعيد الفارس النجدي لسنوات طويلة للخلف!
هناك حزم من الخلافات في الكثير من الأندية السعودية تجاوزت الخط الأحمر،
لكنها لا تظهر في السطح الإعلامي بالصورة التي تظهر بها خلافات واختلافات أبناء النصر،
والتي دائما يقف خلفها مايكات العطلة الصيفية الحارة!
مشكلة بعض من الجماهير أنها جماهير «أشخاص»
وليست جماهير «كيان»
تبحث عن «شتات»
وتثبيت نظرية أن البيئية النصراوية «طاردة» لكل وفي لهذا الكيان العريق.
خارج الميدان:
من حق من كتب بمسك أن يختم بعنبر ..
هذا حال لسان الشرفي الشاب عمران العمران من جميع الأحداث التي صاحبت الشيك القضية التي لا تستحق كل هذا الضجيج!
قضية الشيك تدور بين عمران وإدارة النصر، فلماذا الزج في هذه القضية بالجماهير وفتح باب نقاشات تضعف الجبهة الداخلية لكيان يبحث عن التكاتف والترابط والعمل يدا بيد لموسم قادم يحقق فيه الفريق طموحات وآمال الجماهير!.