.
.
بسم الله الرحمن الرحيم ..
مسائكم / صباحكم
....... عذوبة .. كـ/تلك التي تسكن أعماقكم
............. وتفيض من أروآحكم ودّاً للآخرين ..
.
.
بأشتياق موجع لهذا الصرح ..
وبفائض من الأفتقاد
وأنين خافت للأغتراب دونكم ..
مُنذ زمن لم أكتب ..
أشبه بحقبة طويلة بين عصور منتهية ..
وها أنا ألتمس كيبوردي المتوآضع
ولا أكتب الكلمات بل حروفي
تنزف حنيناً من الخاطر ..
لطالما .. عرفت معنى التمسّك بالشيء ..
فهمت حكاية الأنتماء الروحي ..
درست خفايا التوطّن بأسمى معانيه ..
لكن بالأمس القريب ..
أفقت على حقيقة قريبة من الروح
أني أعيش كل هذا هُنا في وقت وآحد وبمكان وآحد ..
أنشغالي في الأيام الماضية ,
جعلني ألتمس أصعب اللحظات فراغاً
لأكون معكم هُنا .. في وطني الروحي ..
أعترف أني سعيدة في عملي ولله الحمد والمنّه ,
مبتهجة لآخر حدّ من حدود أنشغالي ..
مستشعرة بعمق معنى جمال هو العطاء ,
جميل جداً أن تشعر أنك تقدّم بعض من معرفتك للغير ,
جميل بعذوبة أن تخالط طبقات المجتمع المختلفة ,
جميل ببهجة أن تستيقظ الصباح بنشآط
وتغمض عينيك في ظلمة الليل بتعب
وما بين هذا وذآك .. دقائق تتوالى مسرعة تسرق جهدك ..
ولكن .. بقدر الجمال والروعة
كان هناك .. شيء خفي ينبض دآخلي
يرسم حدود الشوق بحرفنة ويتعمق بالروح
حتى يجعلني أتنهد .. أفتقاد عظيم ..
رائديتي العزيزة ..
صرحي الأشبه بوطن للأخوة ..
أنتمائي الأسمى لصدق الشعور ..
لا شيء سوى ..
لا أرآني الله فيكِ فقداً ..
وأعذري غيابي الخارج عن إرادة وقتي ..
..
المنتمية لكِ روحياً ..
................ ~أصداف~
.
.