هناك من يعانون من حرقة الصدر التي تتشابه آلامها مع آلام القلب والذبحة الصدرية، والتي قد تؤدي بالمريض أحيانا إلى أن يُحال إلى غرفة العمليات على أن الحالة مستعجلة وخطيرة بينما هي حالة ارتجاع معدي مريئي gastroesophageal reflux . وكثيرا ما تتزامن حالة الارتجاع مع النوبة القلبية بعد سن الأربعين. وللتفريق بين الحالتين يمكنك تناول معلق مضاد للحموضة، فإن خفت الحالة فلا داعي للقلق على قلبك.
وللتغلب على حرقة الصدر: عليك اتباع الاتي؟؟
***********************
1- لا تذهبي للنوم ومعدتك مليئة بالطعام، بل عليك تناول طعامك قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من النوم.
2- تناولي وجبات صغيرة ومتعددة. إن تناول 5 وجبات صغيرة يوميا افضل من ثلاث وجبات كبيرة.
3- لا تستعجلي في تناول ومضغ وبلع الطعام، بل تمتعي وتلذذي أكلك ببطء.
4- ضعي ملعقتك أو شوكتك على طاولة الطعام أثناء مضغ الطعام بالفم، ولا تحمليها ثانية قبل أن يتم المضغ والبلع بطريقة صحيحة.
5- تحرري من الملابس الضيقة حول البطن حتى لا تضغط على المعدة فتصعد سوائل المعدة الحامضة إلى المريء.
6- راقبي أية أطعمة تزيد من أعراض حرقة الصدر وتجنبها بقدر الإمكان مثل البصل والمشروبات الغازية - لأنها تفسد الهضم وتبطل فاعلية إنزيمات المعدة الهاضمة - أو الشوكولاتة أو الوجبات الدسمة أو البندورة المقلية والمقليات عموما، لاحتوائها على كمية عالية من الزيوت يصعب على المعدة التعامل معها، لان هضم الدهون يتم في الأمعاء وليس في المعدة.
7-حاولي أن تخففي وزنك إن كنت من السمان لان ذلك يمكن أن يخفف أعراض حرقة الصدر.
8-الابتعاد عن التدخين والكحول فهما عدوان للمعدة، فالنيكوتين قد يضعف صمام المعدة العلوي مما يسمح لسوائل المعدة الحامضة بالصعود للمريء.
9- تناولي المشروبات الدافئة مثل شاي النباتات العطرية مثل البابونج فقد تخفف من الأعراض.
10- حاولي معرفة أية الأطعمة تسبب لك آلاما في الصدر، واعملي جدولا بالأطعمة اليومية وسجلي ملاحظاتك لمعرفة ما يضرك منها.
11- للتغلب على حرقة الصدر عند النوم حاولي أن تجعلي السرير مائلا إلى أسفل، أو ضعي ما يجعل جسمك مائلا إلى اسفل أي ما يجعل مستوى صدرك أعلى من مستوى بطنك.
12- لا تقومي بأنشطة بدنية بعد تناول الطعام لان ذلك قد يدفع بالطعام إلى المريء. أخّري القيام بالتمارين الرياضية مدة ساعتين أو أكثر بعد تناول الطعام.
13-لا تتناولي كثيرا من السوائل أثناء تناولك للطعام مثل الماء أو المشروبات الغازية لان ذلك يؤدي إلى تخفيف تركيز عصارة المعدة الهاضمة، فيفسد الهضم ويتأخر تفريغ المعدة ويزداد إفراز الحامض الكاوي.
منقول