الرياض - عبدالوهاب الوهيب
أكد طبيب المنتخب المصري الدكتور أحمد ماجد بأنه لم يصرح بشيء لينفيه في اليوم الآخر وقال في حديث خص به "دنيا الرياضة": "حينما قلت بأن المادة التي تناولها لاعب وسط المنتخب المصري ونادي النصر السعودي تعد محظورة دولياً فأنا أعي ما أقول فالمحظور في الملاعب السعودية سيكون محظوراً بالتأكيد في الملاعب المصرية والأوروبية وغيرها بل وحتى خارج الملعب. ومن هذا المعنى انطلقت في حديثي للوسائل الإعلامية لأنني على علم كامل بموضوع النجم حسام غالي وعن ماهية المادة التي ظهرت في العينة رفض ماجد ذكر اسمها وطالب بتحويل مثل هذا السؤال لطبيب النادي للإجابة عنه". وبسؤاله عن آخر مستجدات الموضوع قال ماجد: "سيسافر اللاعب مع وكيل أعماله وطبيب ناديه إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور مقر المختبر الذي تفحص فيه العينات وسيشرفون مباشرة على فتح العينة "B" من تحليل اللاعب" وعن إذا ما توافقت نتائج العينتين قال طبيب المنتخب المصري: "إذا تطابقت النتائج وهو الأمر المتوقع فسيثبت بنسبة كبيرة تعاطي اللاعب لعقار منشط ولن يتبقى أمامه سوى خطوة واحدة وهي المطالبة بنصف العينة "B" لفحصها في معمل آخر وهو الإجراء الأخير فإذا جاءت النتيجة إيجابية يعاقب اللاعب بعد التحقيق معه في الاتحاد المحلي وإذا حدث العكس وهو الاحتمال الضعيف فستهتز سمعة المختبر الماليزي وتحدث مشكلة كبيرة"
وأكد ماجد أن السعودية ومصر ومعظم الدول العربية لاتملك مختبرات متوافقة مع شروط الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" وأن الدول التي تملك مثل تلك المختبرات وتعد قريبة من المنطقة هي تونس وتركيا وأثينا وجنوب إفريقيا.
المصدر http://www.alriyadh.com/2010/03/13/article506180.html