الجزائر في 24 سبتمبر/ تشهد الجزائر (أرض المليون شهيد) اليوم الجمعة أضخم تظاهرة رياضية عربية من المحيط إلى الخليج وذلك بتدشين الدورة الرياضية العربية التاسعة، حيث سيشارك 3100 رياضي يمثلون 22 دولة هي الإمارات والأردن والبحرين والجزائر والسعودية والسودان والصومال والعراق والكويت والمغرب واليمن وتونس وجزر القمر وجيبوتي وسوريا وعمان وفلسطين وقطر ولبنان وليبيا ومصر وموريتانيا.
وأكملت اللجنة العليا المنظمة استعدادها الكامل لحفل الافتتاح مساء اليوم باستاد محمد بوضياف الملعب الأولمبي بالعاصمة الجزائرية حيث يكتمل اليوم وغداً وصول الوفود المشاركة.
وخصصت اللجنة العليا المنظمة أكبر عدد ممكن من القاعات الرياضية والملاعب ومختلف المنشآت الرياضية وذلك عبر أربع ولايات تحتضن العرس وهي: الجزائر، البليدة، عنابة ووهران.
وتعدّ الجزائر العاصمة المدينة الأولى من حيث كثافة النشاطات وستحتضن العاصمة ما يقارب 80% من مجموع الألعاب وسيجرى أغلبها «أكثر من 60%» بالملعب الأولمبي محمد بوضياف، هذه التحفة التي سيقام بها حفلا الافتتاح والاختتام، تتكون من تسع وحدات وهي:
*ملعب 5 يوليو وهو أكبر ملعب بالجزائر مغطى بالعشب الطبيعي ويتسع لأكثر من 66 ألف متفرج وبجانبه أربعة ملاحق رياضية تتمثل في ميادين لكرة القدم تم تخصيصها للتدريبات ثلاثة منها مغطاة بالعشب الاصطناعي وقد تمت تهيئتها خصيصاً للألعاب والرابع مغطى بالعشب الطبيعي.
*مضمار ألعاب القوى: وهو الميدان الذي سيحتضن منافسات ألعاب القوى وقد تم ترميمه وتجهيزه بأحدث الوسائل وهو مؤهل لاحتضان منافسات من المستوى العالمي.
*مجمع الألعاب المائية: ويتشكل من ثلاثة أحواض تم تجهيزها بأحدث الوسائل وفقاً لمقاييس الاتحاد الدولي للسباحة وستجري المنافسات في المسبح المفتوح أمّا التدريبات فستجرى في المسبح المغطى في حين ان الحوض الثالث فهو مخصص لمنافسات الغطس.
*القاعة البيضاوية: أخذت تسميتها من شكلها البيضوي وتعد من أكبر القاعات في الجزائر خضعت لترميمات جذرية ومجهودات كبيرة.
* قاعة المركب النسوي: وهي القاعة التي ستحتضن منافسة المبارزة ورفع الأثقال وقد شهدت هي الأخرى ترميمات مهمة.
* قاعة حرشة حسان: تعد من أهم القاعات بالجزائر: وأعيد تهيأتها وترميمها بعد ما تعرضت لحريق،
*مسبح 1 مايو: وهو مخصص فقط للتدريبات وقد عرف ترميمات تستجيب للمقاييس المعمول بها في الاتحاد الدولي للسباحة.
*ميدان التنس: وهو الميدان الذي سيحتضن مباريات نصف النهائي والنهائي في التنس، به ملعب رئيسي و4 ميادين ملحقة.
*ميدان التنس «باش جراح»: والذي سيحتضن التدريبات في التنس وهو مجهّز بكل الوسائل الضرورية.
وبالإضافة إلى مركب محمد بوضياف هناك بالجزائر العاصمة 13 بلدية متعددة الرياضات متوفرة على كل الشروط الضرورية، «6» منها مخصصة للمنافسات و«7» للتدريبات فقط بالإضافة إلى سبع منشآت رياضية وهي: مركزي الفروسية، للخروبة والحرس الجمهوري مضمار ملعب 20 أغسطس المخصص لسباق الدراجات وميدان زرالدة للكرة الطائرة الشاطئية والمدرسة الوطنية للملاحة الشراعية والمخطط المائي لميناء سيدي فرج اللذين سيحتضنان منافسة الزوارق الشراعية.
أما مدينة البلدية التي تبعد عن الجزائر العاصمة بـ 50 كلم فقد خصصت بها خمس منشآت رياضية للتدريبات ومنافسات كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة السلة وكرة الجرس ويتعلق الأمر بملعب مصطفى تشاكر لكرة القدم 35 ألف متفرج الذي تم انشاؤه حديثاً، القاعة المتعددة الرياضات للمركب الأولمبي للبليدة حديثة الانجاز. قاعة الجامعة وقاعة بوفاريك.
وبمدينة وهران: عاصمة الغرب الجزائري، وقع الاختيار على ثلاث منشآت رياضية وهي: قصر الرياضات حمّو بوتليليس، مركب التنس وملعب الشهيد أحمد زبانة، وقد خضعت هذه المنشآت إلى ترميمات كبيرة وقد حرصت اللجنة العليا المنظمة على تأهيلها وتجهيزها بأحدث الوسائل، وقد عرفت أشغال ترميمها تقدّما سريعاً حولتها إلى تحف رياضية ومكسباً ثميناً للنشاط الرياضي بوهران.
وستحتضن قاعة بوتليليس منافسة الكيك بوكسينغ فيما يحتضن ملعب أحمد زبانة جزءاً من منافسة كرة القدم، وبقية المنشآت للتحضير.
أما مدينة عنابة الواقعة في الشرق الجزائري فيها خمس منشآت رياضية وهي ملعب 19 مايو 1956 يتسع لـ 50 ألف متفرج وملعب العقيد عبدالقادر شابو وهما مخصصان للمنافسة والتدريبات علماً أنهما مغطيان بالعشب الطبيعي.
وبالإضافة إلى ذلك هناك مركب التنس وقاعة «المقاومة» المتعددة الرياضات وهي القاعة التي تتسع إلى 1500 متفرج، مجهزة بأحدث الوسائل وستحتضن منافستي المصارعة الحرة والمصارعة الرومانية.
أما ملعب الحجار سيختص لتدريبات كرة القدم علاوة على مضمار ملعب شابو لسباق الدراجات الذي تمت تهيئته من باب الاحتياط والاستثمار مستقبلاً في إعادة بعث هذه الرياضة بالمدينة.