اَبَغْرق في مساحاتِكْ اَبَرْوي خافقً ضميان
أبي في صدرِك الدافيء عَنْ الدنيا تغطّيني !
ابثْمل في متاهاتِك واعيشِك من "قَبِل " للآن
بجوعك وإنتي بأغصانك على الإشباع تغريني !
ابقطف آخرك ثمّ أوّلك قبل السحاب يبان
وابركل كل فكرة تستحث العقل يَنْهيني ..
انا مجنون بك مجنون بك مجنون بك / ولهان
انا مفتون بك مفتون بك مفتون من / حيني
تعالي نزفر الكبت اللعين وسلطة البيبان
تعالي نَسْكِر الدنيا .. تعالي بسّ لمّيني !
أنا جيتك مهاجر " فاقد الوجهه " بلا عنوان
وصلتك بـ اسكنك يا مسكنك بـ اقصى شراييني !
دخيلك إشربي جوعي و آباجوعك انا من شان
إذا ما دلّني قلبي توصلنّي عناويني . !
أبي نخلق من انفاس العيون الذابله اوطان
وابي عن عالمً مُثخن بـ ظلم و زيف تنفيني
ابرسم من تناهيدك "|| غيوم ومملكة ألوان
وابعزفني على اوتارك وادوزن سكّرك فيني
تثنّي شكلّي بآهك موسيقى تُحرِج الأوزان
وازيدك بعثرة وأستجمعك مابيني وبيني
بـ اضيعِكْ وارجع آدلِك وأتوهِك أكثَر بإتقان
إلى آخر مدى منّي ومنّك مايكفّيني . ! !
انا ماجيتِكِ مُغرم ولاني للقاء عطشان
انا جيتك بـ اعيش,, وعُمركِ ما بين : يدّيني
يقال ان العطش كافر / يقال ان الهوى إدمان
وانا كافر بهجرانك انا دينك على : ديني
" أنا " ضمّتني الغربه " انا " هدّتّني الأحزان
دخيلك إسرقيني من زماني وحيل ضمّيني
لأني لو بغيت أصمد محال تلمني أحزان
لأني لوبغيت أسلى تعرّى كل مافيني . !
.
.
أنا مؤمن بأن الحق يسكن في عيون إيمان
وان النفس لو تُذنب دروب االمغفره دَيني
وإن المستحيل يصير ممكن في بَعَض لااحيان
وإن الممكن فـ لحظة يخيّرك فـ أمرّيني
لِذلك إقبليني دون ذنبً يستبق : غفران
لأنّي لو تناسيتك طبيعي : لو ذكرتيني !