لا تعتبر الحلبة مجرد مشروب عادي، فلها فوائد عديدة، وأجريت عليها بحوث عديدة، وثبت أن 2 غرام من الحلبة المطحونة يعادلان وحدة أنسولين، لذلك تستخدم في الكثير من البلدان مثل الهند في علاج مرض السكري من النوع الأول، فيما تعتبر الحلبة صديقة للمرأة في فترة الحمل والولادة وحتى في بعض متاعب سن اليأس.
وتحتوي الحلبة على سلاسل البيتيدات المرتبطة بالزنك، والتي يعزي اليها التأثير على سكر الدم، هذا علاوة عن زيادة ما بها من الاحماض الامينية والكبريتية، وهي التي تساعد على تحويل السلاسل البيتيدية لمصنعات البنكرياس إلى انسولين فعال.
وتشير أبحاث ألمانية إلى أن بذور الحلبة تحتوي على مادة مضادة للالتهاب، لذلك تستخدم في حالات آلام المفاصل، كما أن كمادات الحلبة تستخدم في علاج الجروح.
وتوجد في بذور الحلبة أيضا مادة ديوسجنين، وهي مادة لها مفعول شبيه بمفعول هورمون الاستروجين النسائي، لذا تستخدم في علاج متاعب المرأة خلال سن اليأس، وثبت أن المستخلص المائي منها يزيد من إدرار الحليب لدى الأم، ويساعد في حالات تأخير الدورة الشهرية، وتستعمل الحلبة على نطاق واسع في كل أنحاء العالم كمادة مغذية ودواء في نفس الوقت، كما ان الاشخاص المصابين بتمزق عضلي في عضلات الكتف يستخدمون سفوف الحلبة او مغليها في العلاج.