[table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34296887620120722.gif');"][cell="filter:;"]
[align=right]
[align=right]
حمزة بن عبدالمطلب
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.، وعبد المطلب هو جد رسول الله محمد،
أمه من سيدات بني زهرة وهي: هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهالة هي عمة الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، يكنى حمزة بأبو عمارة وله من الأبناء يعلى، وعمارة، وعامر، وفاطمة وقيل اسمها أمة الله وقيل اسمها أمامه.
من مواقف حمزة بن عبد المطلب مع رسول الله :
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: جاء حمزة بن عبد المطلب إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، اجعلني على شيء أعيش به. فقال رسول الله : "يا حمزة، نفس تحييها أحب إليك أم نفس تميتها". قال: بل نفس أحييها. قال: "عليك بنفسك".
في غزوة أحـد.. سيد الشهداء
لما كانت غزوة أحد، والتحم الفريقان، يذكر قاتل حمزة وَحْشِيّ: كنت غلامًا لجبير بن مطعم وكان عمه طعيمة بن عدي قد أصيب يوم بدر، فلما سارت قريش إلى أُحد قال لي جبير: إن قتلت حمزة عم محمد بعمِّي، فأنت عتيق. قال: فخرجت مع الناس، وكنت رجلاً حبشيًّا أقذف بالحربة قذف الحبشة، قلما أخطئ بها شيئًا، فلما التقى الناس خرجت أنظر حمزة وأتبصره حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الأورق يهدّ الناس بسيفه هدًّا ما يقوم له شيء، فوالله إني لأتهيأ له أريده وأستتر منه بشجرة أو حجر ليدنو مني، إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العزى، فضربه ضربة كأنما أخطأ رأسه.
قال: وهززت حربتي حتى إذا رضيت منها، دفعتها عليه فوقعت في ثُنَّته حتى خرجت من بين رجليه، وذهب لينوء نحوي، فغُلب، وتركته وإياها حتى مات، ثم أتيته فأخذت حربتي، ثم رجعت إلى العسكر فقعدت فيه، ولم يكن لي بغيره حاجة، وإنما قتلته لأُعتق.
فلما رأته "هند بنت عتبة" بقرت بطنه ومثّلت به؛ لأنه كان قد قتل أباها في بدر. وحينما رأى رسول الله ما جرى لحمزة ، حزن عليه النبي حزنًا شديدًا، وقال: "رحمك الله أي عم، فلقد كنت وصولاً للرحم، فعولاً للخيرات، فوالله لئن أظفرني الله بالقوم لأمثلَنَّ بسبعين منهم". قال: فما برح حتى نزلت: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126]، فقال رسول الله : "بل نصبر". وكفّر عن يمينه، ونهى عن المُثْلة.
وكان يوم قُتل ابن تسع وخمسين سنة، ودفن هو وابن أخته عبد الله بن جحش في قبر واحد.
رضّي الله عنه وأرضاه ..
[/align]
[/align][/cell][/table1]