الأمرخطير جداً ومرعب
اليوم من الظواهرالتي نلمسها في أغلب المجالس هي {{ النكتة }}جميل أن يكون الإنسان مرحاً يتقبل الناس والحياة بصدر ملؤه السعادة وتسامح كي يكون مقبولاً في المجتمع ولكن ليس بكذبه وواسعة أفقه بأحاديث ليس لها أساس من الأصل كي يلفت النظر إليه وبأي وسيلة كانت ونقول عنه أنه إنسان مرح و حباب
الصدق في التخاطب يترك أثر كبير للمتحدث ويعلوا شأنه عندهم :
لنتابع ونضع الحل المناسب لهذه الظواهر في أغلب المجتمعات اليوم
مع وجود التقنيات الحديثة في الهواتف الذكية الحالية لوحظ الانتشار الكبير لبرامج التراسل المجاني كالواتزاب مثلاً
لكن ما يجهله البعض هو في نشر بعض الرسائل الكاذبة التي ربما تبلغ الآفاق مع وجود هذه التقنيات في خلال ساعات فقط
فماهو المرعب في ذلك ؟
انظر ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الطويل المشهور : ـ
إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما ابتعثاني ، وإنهما قالا لي انطلق ، وإني انطلقت معهما
قال : فانطلقنا ، فأتينا على رجل مستلق لقفاه ، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد
وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه
قال : ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول ، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان
ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى ، قال : قلت : سبحان الله ما هذان ،،،، ـ
وأما الرجل الذي أتيت عليه ، يشرشر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه
فإنه الرجل يغدو من بيته ، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6096
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]