تحكمنا السنين .. بسنواتها .. تتقلب بها الأيام من حين إلى حين .. تغمرنا السعادة .. كما يغمرنا الحزن
في بعض المناسبات .. التي تروي لنا قصص وحكايات .. عن أيامنا .. فنحن لا نستطيع أن نحاسب
أنفسنا .. مهما كانت الأمور .. والسبب أننا نقول نحن على صح والباقي على خطأ .. ومن بين هذه
المناسبات .. هو اللقاء الذي لا يعرف مقداره أي شخص .. ولا يقدر حجم هذا اللقاء .. عندما يتواجه
اثنان كان بينهما سوء .. تفاهم .. أو .. زعل .. أو .. ما شابه ذلك .. ولا تعرف متى .. أو .. أين سيكون
اللقاء في النهاية .. فهناك لقاء يتم عن طريق وسيط .. وهناك لقاء يتم عن طريق الالعاب المختلفة ..
ككرة القدم .. كرة الطائرة .. وما شابه ذلك من الالعاب .. وهناك طريق أخر مخفي لا يعرفه احد .. وهو
حكم الزمن على الاثنان .. وأخر طريق وهو مايسلكه .. بتال .. مهما كانت الأمور .. هو الطريق الذي
أفضله دائما .. هو طريق الرحيل إلى الأبد .. مع العلم أني قد أكون على خطأ .. وقد أكون على صح ..
والسبب أن أصابع يديك ماهي سوا .. لكن أفضل هذا الطريق كثيرا ..والسبب أنني لن استفيد من هذا
اللقاء .. ولن يزيد من أموري شي .. وسألت بعض الأشخاص .. فقال البعض :
سوف أحاول أن اخفي عنه بعض الأمور .. ونصبح أصدقاء فقط ..
والبعض قال :
ماصدقت على الله أن العلاقة ارجعت .. وسوف أتدارك الأخطاء التي وقعت فيها منذ زمن ..
والكثير من هذا الكلام .. لكن كل الذي اعرفه أنها لن تدوم طويلا .. ولن تصبح مثل الماضي .. وكل ما
اعرفه أيضا هو أن اللقاء ليس له نتيجة في النهاية .. وقد أكون على طريق الخطأ في كلامي .. وقد
أكون على صح .. وقد يعارضني البعض .. وقد يوافقني البعض .. لكن والله العالم .. أن المعارضين ..
سيعارضون .. على ما أقول .. سوا أكان بالردود .. أو .. فيما بينهم .. وفي نهاية السطور نقول .. عيش
أكثر .. تشوف أكثر ..