أهمية العلاقة السورية السعودية و السورية التركية( 2/2)
الأسس السليمة و المتينة التي تبنى عليها هذه العلاقة لكي تعطي أفضل النتائج الايجابية :
1- الصدق و المصداقية في هذه العلاقات و التي هي أساس نجاح أي علاقة
2 - الاستفادة من التجربة السعودية بصبغ جميع نواحي الحياة بصبغة إسلامية عقلانية و معتدلة و هذا من أهم الأسس في التقارب بين الدول العربية وهو الطريق الصحيح للكرامة العربية
3- الاستفادة من حكمة خادم الحرمين الشريفين و حكومته في معالجة القضايا العربية و الإسلامية المصيرية الهامة و الحساسة فالخير كل الخير في انضباط حماس الشباب بحكمة الشيوخ.
4- الاستفادة من المناهج التعليمية للمملكة العربية السعودية المصبوغة بصبغة إسلامية و التي تواكب العصر .
5- الاستفادة من التجربة التنموية السعودية الغنية
6- الاستفادة من الثقل الاقتصادي الكبير للسعودية .
7- الاستفادة من التجربة الأمنية السعودية الرائدة
8- الاستفادة من التجربة الإعلامية السورية في تحقيق الآتي :
غرس العقيدة الإسلامية الصافية في أعماق النفس لأن العقيدة إذا تغلغلت في أعماق النفس تنتج شخصاً كتلة من الرحمة و المحبة و شخص وطني و منتج من النوع الممتاز
و كذلك ترسيخ القيم الإسلامية قيم الحق و الصدق والعدل و الاعتدال و السلم و السلام والأمن و الأمانة و الحرية و الاستقلالية و البذل و العطاء و الإنتاج و التعايش مع الآخر و ............
و كذلك ترسيخ الأخلاق العربية الأصيلة مثل المروءة و الشهامة و الوفاء و الكرم ............
و كذلك العمل على ترسيخ خصوصية امتنا الإسلامية و العربية
فإذا نجح في ذلك فسيتم التخلص من مشكلة التطرف و التحلل التي يعاني منها العالم و وضع الأساس لقفزة تنموية غير عادية.
9-الاستفادة من علاقة سورية المميزة مع إيران و بعض الحركات الفاعلة في الساحة لنزع فتيل بوادر هذه الفتنة بين السنة و الشيعة و لجلب إيران و ما تتمتع به من قوة و نفوذ إلى هذا المحور الإسلامي العام المعتدل و السلمي بدلا من مشروعها الطائفي
و كذلك الأمر بالنسبة للحركات المحسوبة على سوريا و إيران
10-الاستفادة من التجربة التركية في عملية التغيير و الإصلاح
11-الاستفادة من العلاقات السعودية و التركية المميزة بدول العالم لتهدئة المخاوف من هذه العلاقة
و الاطمئنان لها لكي لا يقوموا بإفشالها و وضع العراقيل في طريقها.
12-العمل على أن يكون هذا المحور نواة للتضامن العربي و الإسلامي و التعايش السلمي مع دول العالم فهو غير موجه ضد أحد بل هو لمصلحة الإنسانية جمعاء.