كيفية الحفاظ على الحمل فى بدايتة الى الولاده والتخلص من ماشكلة والاعراض الجانبية له
مبروك! على الرغم من أنك في طريقك لتصبحي حاملاً، إلا أنك - على ما يبدو - لم تعرفي ذلك بعد. من المعتاد عد أسابيع الحمل منذ اليوم الأول من فترة الحيض الأخيرة. لذلك، في الواقع، ففي الأسبوعين الأولين من الحمل لا تكونين حاملا بالفعل، ولذلك فأنت لا تشعرين بأي شيء. فقط بعد أسبوعين يحدث التبويض، يليه الاخصاب، الذي ينتج عنه الجنين. من المهم أن نتذكر أن صحتك وصحة الجنين تسيران معا ومرتبطتان معا طوال فترة الحمل، وأن أية تغييرات في النظام الغذائي ونمط حياتك تؤثر على صحة الجنين وتطوره. اذا كنت تخططين للحمل، فيتوجب عليك إعداد جسمك والحرص على تجنب استخدام المواد التي قد تشكل خطرا عليك و / أو على جنينك، مثل المشروبات الكحولية، المخدرات ومنتجات التبغ بكافة أنواعها. استخدام واحدة أو أكثر من هذه المواد يمكن أن يسبب تطور جنين صغير، ضررا في المشيمة، أمراضا في الجهاز التنفسي لدى الجنين وآثارا أخرى غير مرغوب فيها. بالإضافة إلى ذلك، رغم انك لا تعرفين أنك حامل، إلا أنه يوصى بتناول حمض الفوليك على أساس يومي، وذلك بهدف تقليل خطر حدوث العيوب الخلقية في الجهاز العصبي لدى الجنين. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بتناول مكملات الحديد لتقوية الجسم. يجب عليك تناول الطعام بشكل طبيعي، لا أكثر ولا أقل. لا تهملي النشاط البدني واللياقة البدنية، وإنما عليك ملاءمتها لفترة الحمل. اذا كنت تمارسين تدريبات اللياقة من قبل فيفضل أن تستمري بذلك، ولكن من المستحسن استشارة الطبيب و / أو مدرب اللياقة البدنية المؤهل لتدريب النساء الحوامل. هؤلاء سوف يوصونك بممارسة تدريبات اللياقة المناسبة بمستوى متوسط. اذا كنت تمارسين الرياضة القوية، فيوصى بالتوقف عن ذلك لتجنب وقوع الاصابات.