*أصدرمجلس إدارة نادي الخليج بيان صحفي احتجاجاً على ما رافق مباراة النصر والخليج مساء يوم أمس الموافق 20 فبراير من أحداث تحكيمية كانت حديث الشارع الرياضي .
*البيان أدناه:*
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تخفاكم ردود الأفعال العنيفة التي خلفتها الأخطاء التحكيمية القاتلة التي تسبب فيها الحكم عبدالرحمن العمري ومساعديه عبدالله الشلوي و أحمد فقيهي والتي قلبت نتيجة المباراة رأساً على عقب فبعد أن كنا متقدمين بهدف تسببت الأخطاء الفادحة والفاضحة إلى قلب النتيجة بهدفين الأول هدف من حالة تسلل صريحة والثاني عبر ركلة جزاء بعد أن احتسبها وهي خارج منطقة الجزاء أولا وقبل ذلك هي لمس يد على مهاجم النصر، وأكمل العمري وزميلاه مسلسل الأخطاء في الشوط الثاني فأجهزوا على الفريق بهدف رابع غير صحيج والذي جاء على اثر خطأ لفريقنا تجاوز عنه العمري لينتهي كهدف رابع لنادي النصر.
إننا حينما نعلي الصوت اتجاه مظلوميتنا فإنما نستند في ذلك على إجماع الوسط الرياضي برمته من محللي التحكيم وإعلاميين وجماهير الذين انتفضوا بمختلف ميولهم لاستنكار ما حاق بالخليج من ظلم والذي بلغ بالبعض منهم إلى التأكيد على أنه يرقى إلى مستوى التعمد وهو ما لا نود الخوض فيه لولا أن المعطيات لا تخرج عن أحد أمرين: فإما أنه الضعف التحكيمي قد بلغ من السوء ما يجعل الحكام يقعون في أخطاء تافهة ويحتسبون قرارات بليدة لا يمكن أن تحدث في دوري للمحترفين، أو أنه الخوف الذي أصبح يداهم اتحاد الكرة بإدارته ولجانه وحكامه بعد تصريحات التهديد والوعيد التي طالتهم من قبل بعض مسؤولي الأندية ليدفع ضريبتها نادي كالخليج الذي لا ذنب له إلا احترامه للقوانين وتقديره لرجال الاتحاد العاملين وحكامه الذين يحتسب فيهم العدالة، غير ان الواقع يقول أن القوة في وسطنا الرياضي لصاحب النفوذ ومن يملك الصوت العالي والقادر على توظيف الاعلام وتأليب الجماهير، وهو ما لا نملكه ولا نؤمن به بل ولا نسعى لتكريسه لكننا لن نسكت على استلاب حقوقنا إيماناً منا بأننا مؤتمنون على هذا النادي ونزولاً عند الثقة التي منحتنا إياها جماهيرنا.
إن المباريات المقبلة ستكون بالنسبة لنا منعطفاً صعباً بين البقاء أو الهبوط ونتمنى أن لا تتكرر الأخطاء القاصمة لجهودنا والمبددة لأموالنا والقاتلة لطموحاتنا والتي بدت جماهيرنا تستشعر أنها متعمدة وهو ما نحاول تبديده وعدم تكريسه في أذهان الجماهير لكن عبثاً نحاول وهناك من يتسبب في إنتهاك حقوقنا عياناً بياناً.
إننا إذ نؤكد على رفضنا لما حاق بنادينا من فضائع تحكيمية وآخرها في مباراة النصر التي أتت بعد مباراة الشعلة التي سلبنا فيها حكام المباراة هدفاً واضحاً وصريحاً كالشمس في رابعة النهار دون أي مبرر مقنع وكغيرها من المباريات في الدور الأول فإننا نأمل بما بقي من ثقة بلجنة الحكام و حكامها ومن خلفهم مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتخذ إجراءات تعيد للأندية جزء من حقها المسلوب من خلال إعلان العقوبات على قضاة الملاعب الذين يفشلون في إحقاق مبادئ العدل كنوع من رد الإعتبار للأندية المظومة كما إننا نتطلع بأن تسود العدالة والحزم وتكريس القانون فيما تبقى من مباريات وسنبقى نؤمن بالمرجعيات القانونية سبيلاً لأخذ حقوقنا بعيداً عن الترهيب الذي أصبح ديدن الآخرين.