قال تاجر سيارات بولاية ميزوري الامريكية يوم الخميس ان مبيعات تجارته من السيارات والشاحنات زادت كثيرا بعد أن أطلق حملة ترويجية هذا الاسبوع تعد المشترين بمسدس هدية أو قسيمة لشراء البنزين بقيمة 250 دولارا مع كل سيارة.
وباعت ماكس موتورز -وهي شركة صغيرة في باتلر بولاية ميزوري وشعارها راعي بقر عابس الوجه يشهر مسدسا- أكثر من 30 سيارة وشاحنة خلال الايام الثلاثة الماضية وهذا أكثر كثيرا من مبيعاتها المعتادة. وأرجع مالك الشركة مارك مولر الفضل في ذلك الى قراره منح المشترين اما قسيمة لشراء البنزين بقيمة 250 دولارا أو أخرى بنفس القيمة من متجر للاسلحة النارية.
وقال مولر "لقد حققت الفكرة نجاحا كبيرا. زادت المبيعات الى أربعة أمثالها." وتبيع الشركة سيارات مستعملة وجديدة بما في ذلك منتجات جنرال موتورز وفورد.
وأضاف أن كل المشترين حتى الان "ماعدا رجلا من كندا واخر مسنا" اختاروا أن يأخذوا مسدسا. ويوصي مولر زبائنه بأن يختاروا مسدسا طراز كيل تك 380. وقال "انه مسدس جميل وصغير يمكنك وضعه في جيبك."
وقال انه استلهم الفكرة من سناتور ايلينوي باراك أوباما الذي ينافس هيلاري كلينتون على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال مولر "فعلنا ذلك بسبب باراك أوباما. قال يجدر بكم أن تتعاطفوا مع كل هؤلاء الناس في الغرب الاوسط لانهم يتشبثون بأسلحتهم وبكتبهم المقدسة."
وأردف قائلا "كلنا يذهب الى الكنيسة يوم الاحد وكلنا يحمل أسلحة.. أحمل سلاحا في جيبي الان. ولدي بندقية في شاحنتي. علينا أن نطلق النار على الذئاب هنا فهي تهاجم أبقارنا ودجاجنا. نحن لا نتشبث بشيء. اننا سعداء وحسب بأننا نعيش في بلد حر يمكنك فيه أن تقنتي سلاحا ان أردت. وهكذا ينبغي أن يكون الحال.".
المصدر:
http://www.yasater.com/news.php?newsid=7808