وهل يمل الله الرحيم الغفار من المغفرة ؟؟ !!!
فلنقرأهذا الحديث الشريف ....
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا رسول الله، أرأيت إن فعلت ذنباً أيكتب علي؟ فقال: يكتب قال: أرأيت إن تبت؟ قال: يمحى قال: أرأيت إن عدت؟ قال: يكتب قال: أرأيت أن تبت؟ قال: يمحى قال: أرأيت إن عدت؟ قال: يكتب قال: أرأيت أن تبت؟ قال: يمحى قال: أرأيت إن عدت؟ قال: يكتب قال أرأيت أن تبت؟ قال: يمحى فقال الرجل: حتى متى يمحى؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يمل من المغفرة حتى تمل من الاستغفار"
هذه أبواب الخير قد شرعت على مصراعيها لنا ....
فلماذا نغلقها ..... ؟؟؟
لماذا عندما نسأل ( متى سوف تتوب ؟)
نجيب من فورنا ( وعلى أي شيء أتوب ؟!!)
أليس حياتنا الآن تملؤها المعاصي و الذنوب ؟؟!!!
ألسنا من قال في أعمالهم رب العباد ( ظهر الفساد في الأرض و البحر بما كسبت أيدي الناس ) ؟!
فلماذا الاستمرار على المعصية ..؟؟؟
وإلى متى نبقى بلا توبة ؟؟
أإلى أن يتخطفنا الموت ..... فنقول ( رب ارجعون )
ولم..؟؟
فنجيب ( لعلي أعمل صالحا فيما تركت )
أنريد أن يرد علينا من خالق السماوات والأرض ... و خالق الإنس و الجن
( كلا )
أنريد أن تكون وجوهنا يوم نلاقي رربنا غبرة ... ترهقها قترة
أنريد أن نكون من أصحاب الجحيم .؟؟؟؟
وأن يكون طعامنا من غسلين .... لا يأكله إلا الخاطئون
أم نريد أن نكون ممن غفر الله لهم ... فتنضح وجوهنا بشرا وسعادة ....
فتكون كفلقة القمر ....
فلنضع حدا للمعاصي ... ولنبدأ من جديد و لنقل معا ..
تبنا إلى الله ..... ورجعنا إلى الله .... و عزمنا على ألا نعود ..... و برئنا من كل دين يخالف دين الإسلام
هيا يا إخوتي ..... نبدأ معا
صفحة جديدة من تاريخنا .. نملؤها أعمالا طيبة .... بعد أن تركنا صفحات الماضي غارقة في سوادها ...
هيا و لنكثر من الاستغفار
و لنكثر من العبادة
وليكن شعارنا منذ الآن ....
الإسلام أولا ..... والإسلام آخرا
والإسلام قبل كل شيء ...
ولنذكر أننا كنا نفرح حين تقع بين أيدينا أسئلة الاختبارات قبل دخولها ...
و لنذكر أن رب العزة قد منحنا الأسئلة ..... و ترك لنا مجال اختيار الجواب ...
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن علمه ما فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه )