سجــا الليل .. وأطــل مســاء هادئ .. ودافئ ..
وظــل المنزل .. الى الهجوع والهدوء .. شيئــاً فشيئا ..
وأنا جــالســة الى مكتبي ..
نــعم هــدأت النفــوس البشرية .. وسكنت الدنيا..
وبقيــت أنا لوحدي بين.. كتــاباتي ..
أقــرأ القديم .. والجديد منــها ...
وفجــأة .. تسبح أفكــاري ألى .. مــــدى .. بعييييييييد ... بعيـــــــــد ..
فعــرضت علّي الذاكــرة << فيلماً >> في ظلمــة الليل ..
كانت صــورة المقبــرة .. التي .. دفنت فيــها ..
(( أمــــي ))
وقلت في نفسي : وما المستــقبل ؟ فلم أجــد جواباً .
تنهدت .. وتلفت .. فإذا الدنيا غارقة .. في سكـــــون !!
وأّخــذت .. اضواء النوافذ تتوارى من ضوء السمـــاء .. شيئاً فشيئا..
وأنا جالســة فوق سريري أمام نــافذة غرفتي ..
ملقية بزمام فكري .. الى حــد لا أعرف إالى ... أين ؟؟!
وفجـــأة ..
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
دخــلت .. أختي الى غرفتي ..
وقطعت .. حبــل أفكـــاري ..
لكم خالص حبي ..
الحنان