[align=center]~{ بسم الله الرحمن الرحيم }~ [/align]
[align=center]كلنا شاهد كأس الخليج الأخيرة, والإنحدار الملحوظ في مستوى وآداء لاعبي المنتخب السعودي, العناصر تكاد تكون نفسها, ونفسه الطاقم الفني للمنتخب لم يتغير, ولكن المستوى والتكتيك اللذي ظهر به المنتخب كان وبنسبة 100% مختلف كلياً عما كان عليه في خليجي دوحة قطر الشقيقه !!! [/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]هل ماحدث في الدوحه كان بسبب أنه يجهل معظم عناصر الفريق <<< لا أعتقد ذلك أبداً, فالمعسكر كان كافياً تقريباً لكي يعرف اللاعبين
إذا هل ماحدث في التصفيات ليس إلا حماس لاعبين ومجهوداتهم فقط ؟!! <<< أيضاً لا وألف لا
تكتيكه كان على أعلى مستوى وقمة في الروعه, وقمة في الجرأة بإختيار البحري ليكون الظهير الوهمي واللذي يشكل مدافع ثالث بجوار حمد ورضا
إذاً ماهي الحقيقه ؟!!!![/align]
[align=center]بعض ماسمعت من أخبار, تقول:
-المنتخب السعودي تعمد الخروج من دورة الخليج إستعداداً للتصفيات + ظروف أخرى قد تكون سياسيه
-دورة الخليج كانت محط إعداد فعلي للمنتخب للتصفيات << هذا أقرب رأي
-المنتخب السعودي فعل ما عليه في الدوحه وسقط, ولكنه إستفاد من أخطاءه وعاود النهوض
- الأخضر إستفاد من اللعب على أرض وبين جماهيره, والدليل أنه تعادل في اللقائين الآخرين خارج أرضه
-متابعة إدارة المنتخب للفريق عن قرب في التصفيات على عكس ماكانت في الدوحه حيث أنه لم يكن مع المنتخب غير مدير المنتخب والجهاز الفني [/align]
[align=center]كالديرون وما يسمى بالإنجاز !!! [/align]
[align=center]كلمة إنجاز << يتداولها الشارع الرياضي ليدنا في المملكه بكل فخر وفرح, ويرددونها تكراراً خلال التصفيات, حيث إنهم يبحثون عما يسمونه بالإنجاز من خلال تأهلهم لكأس العالم العام المقبل في ألمانيا !!!
هل وجود الأخضر من ضمن المنتخبات الـ32 يعد إنجازاً ؟!!!!
وإلى متى ونحن نكتفي بالوصول إلى هناك والمشاركه والعودة محملين بنتائج ثقيله تطبع في الذاكرة إلى الأبد ؟!
هل ستستمر المسرحيه في التخلي عن المدرب قبل كأس العالم والبحث عن مدرب له إسم عالمي لكي تكتمل كلمة إنجاز ؟!!!
هل كالديرون قادر على قيادة الأخضر في ميونخ وأمام أقوى 31 منتخباً عالمياً, في حالة التتأهل إن شاء الله ؟!! [/align]
[align=center]شخصياً لا أعتبر الوصول لألمانياً إنجازاً أبداً, وإنما هي نقطة نجاح في مصيرة الأخضر نحو المنافسه <<< نعم المنافسه, ألم يأتي الدور لكي نكون منافسين, ألم يحن الدور لكي نقصي المنتخبات القوية ونسقيهم مرارة الهزيمة والخروج من كأس العالم ؟!!!
لن تكتمل أفراحي إلا برؤية الأخضر في دور الـ8 على أقل تقدير وهذا لن يرضيني شخصياً ولكن على أقل تقدير في ذلك الوقت سأتفق مع الرياضيين والمحللين على إطلاق كلمة "إنجاز" لما قدمه الأخضر
لأن الإنجاز يكون عندما تحرز أو تحقق شيئاً لم يسبق لك وأن حققته من قبل, وهو بالتأكيد تخطي دور الـ 16 [/align]
[align=center]بالنسبة لي شخصياً أتمنى بقاء كالديرون في المنتخب وقيادته في كأس العالم القادمه إن شاء الله
لدينا منتخب قوي, عنيد قادر على تحقيق كل ماهو جديد, قادر على إحداث الفرق, ولكن على كالديرون إزالة ستار الإستحياء اللذي يغطي ملامحه خلال المباريات, عليه نزع ذرة الخوف أو بالأحرى التخوف من المنافس لكي يكون قادر على تحقيق شيء
لقاء المنتخب الكويتي في الكويت إنتها بالتعادل !!
لم يكن المنتخب السعودي جيداً ولم يكن سيئاً, بل إنه بحث عن نتيجه معينه و وصل إليها وهي التعادل, ولكن!!
ماذا لو قابلنا المنتخب الألماني, فالجماهير الألمانية معروفه بعشقها وهوسها للكرة, وناهيك عن أن الجمهور سيكون بعدد مضاعف مرتين إلى ثلاث مرات عما كان عليه أمام المنتخب الكويتي الشقيق
مع إحترامي للكرة الكويتيه وتاريخها الناصع, ولكنها في الفترة الحاليه تعاني من ضعف منتخبها القومي ( أنا لا أقصد شيئاً هنا بكل أمانه)
ولكن تتعادل مع منتخب يعيش فترة إعادة بناء, منتخب هبط مستواه وبشكل ملحوظ في الآونه الخيره, ومع هذا أيضاً لا تقدم المستوى المطلوب !!!
فما هو المأمول منك في كأس العالم أمام من هم أقوى ممن قابلت ؟!!!!!!!!![/align]
[align=center]صفقت لكالديرون وسأظل أصفق له إذا إستمر على مافعل أمام الأزرق في الرياض, عندما عرف كيف يتعامل مع اللقاء ولعب بأربعه مهاجمين على الرض الملعب ( < بغض النظر عن التمركز) وأستغل النقص في صفوف المنتخب الكويتي
هكذا نريدك أن تكون, سواء كان اللقاء أمام أضعف الفرق أو أقواها, لا نريد إلا أن نفرض أسلوب لعبنا على أرض المستطيل الأخضر
يجب أن يتكاتف الجميع لكي تكتمل كلمة " إنجاز " نطقاً ومعنا و واقع [/align]
[align=center]نقطه صغيرة [/align]
[align=center]المنتخب الكرواتي في أول مشاركه له في نهائيات كأس العالم, حقق المركز الثالث بكل جدارة, وكان بالطريق للوصول للنهائي لولا هدفين خاطفين من مدافع المنتخب الفرنسي
لاتوجد أي مقارنه بين إمكانيات الكرة السعوديه والكرواتيه
العقول هي هي نفس العقول
والحماس نفس الحماس إن لم يكن لدينا أكثر
الفرق الوحيد هو شيء واحد وبسيط :
في كأس العالم 98 كان هدف لاعبو المنتخب الكرواتي الأول هو العب لأجل منتخبهم, لأجل الفانيلة وشعار البلد لأجل شعبهم وجماهيرهم ومن ثم تأتي الأشياء الثانويه
في كأس العالم 98 كان هدف أكثر لاعبي الأخضر إن لم يكن جميعهم, كان هدفهم الأول, الإحتراف بعد البطولة في أوروبا, ومن ثم الأشياء الأخرى اللتي من ضمنها كانت الوطنيه
فرق صغيـــــــر, لكنه أحدث فرق كبيـــــــــــــــــر
أتمنى أن لا تتكرر الكارثة في ميونخ 2006 [/align]
[align=center]المعذرة على الإطاله, ولكن أتمنى أن من كل قلبي أن نحقق فعلاً إنجاز جديد لم يحقق من قبل للمنتخب السعودي
كل التوفيق للأخضر من أعضاء إتحاد, إداريي منتخب, فنيي منتخب, لاعبين, إعلاميين, جماهير وشعب
ثقتي بكالديرون تزداد يوماً بعد يوم, أتمنى أن يكون في مكان الثقه
ودمــتـــم [/align]
المواضيع المتشابهه
المفهوم الحقيقي لكلمة " إنجاز" للنقاش الجاد
العرض العادي
