اليوم الإلكتروني
www.alyaum.com
الخميس 1430-08-15هـ الموافق 2009-08-06م العدد 13201 السنة الأربعون
________________________________________
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13201&P=10
[frame="1 98"]ضمان فاتورة الضمان
تتوالى مكرمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله – على شعبه المحب له فعطف ملك الإنسانية يتجلى كل يوم وفي مواقع مختلفة وهي مواقف تعجز من أراد حصرها أو عدها.
ففي نهاية الشهر الماضي عقد معالي وزير الشؤون الاجتماعية مؤتمرا صحفيا بحضور معالي وزير المياه والكهرباء، وسلم خلاله شيكا تجاوز 23 مليون ريال يمثل المبلغ المخصص لتسديد فواتير الكهرباء لشهر شعبان للمسجلين في المرحلة الأولى من البرنامج ويشكلون 114 ألف أسرة، وقد أكد معاليه خلال المؤتمر أن مبلغ فاتورة الكهرباء سيتم تسديده من خلال بند محدد ومنفصل عن بند الرواتب الشهرية للمستفيدين والمستفيدات، ولن يخصم من معاشاتهم الشهرية، وطالب معاليه وسائل الإعلام بضرورة التريث قبل إطلاق الشائعات غير المبنية على معلومات دقيقة مما تسبب في إرباك المواطنين والموظفين، وإحجام عدد كبير من المستفيدين من التقدم للتسجيل في البرنامج.
ولعل ما يلفت الانتباه في ذلك المؤتمر أن عدد الأسر المستفيدة من الضمان هو 650 ألف أسرة، وأن هناك جهودا تبذل بين الوزارتين لحث المستفيدين على الاستفادة من البرنامج حيث يقدر عدد الأسر التي لم تسجل في البرنامج بـ 536 ألف أسرة، وأن العمل قد استغرق وقتا وجهدا كبيرين لتوقيع مذكرة التفاهم بين الوزارتين، وأن مذكرة التفاهم اعتمدت عدة معايير منها الموقع الجغرافي للأسرة وعدد أفرادها، وأن متوسط قيمة الفاتورة التي تصدر لـ62% من المشتركين يقدر بـ100 ريال فقط، وأن الدعم الحكومي قد تم تقسيمه إلى 3 فئات «مدن حارة ومدن معتدلة ومدن باردة»، وأن الفرد الذي يسكن بمفرده سيسدد عنه بمعدل 79 ريالاً شهريا في حين للأسرة من 8 أفراد 325 ريالاً، وأن قيمة الدعم من الهيئة لمشروع المعالجة قد بلغ 1.785.000 ريال.
لا شك أن الهدف السامي للمكرمة الملكية الكريمة دعم الأسر المحتاجة، ومعاونتها على تحسين أوضاعها، ولا شك أن هذه المساعدة فيها تخفيف من العبء المالي على هذه الأسر.
هذه الإجراءات التي تمت خلال عدة شهور وتكبد فيها المستفيدون والمستفيدات مشقة توصيل المستندات المطلوبة للانضمام لهذا البرنامج فيها زيادة أعباء عليهم، فقد تحملوا أعباء السفر لمسافات متفاوتة للوصول إلى مكاتب الضمان، ولعل تأخرهم – وفيهم العاجز والمريض والأرملة والمطلقة واليتيم – عن التسجيل في البرنامج كان سببه عجزهم أو صعوبة وصولهم إلى مكاتب الضمان.
إن إيداع المبلغ المحدد لجميع المستفيدين شهريا في حساباتهم الشهرية لتسديد الفاتورة هو الأسلوب الأمثل وفيه مساعدة للمستفيدين والمستفيدات لترشيد الطاقة كهربائية أو غيرها، والاستفادة من قليل ما يوفرونه في معيشتهم.
همسة: أهل المناطق الباردة يعانون شتاء، ويزيد احتياجهم للطاقة الكهربائية أو غيرها للتدفئة!
عبدالله بن مهدي الشمري[/frame]