[align=center]المرأة الممتلئة اكثر جاذبية من النحيفة.....
لطالما اعتقد الرجال بفطرتهم أن المرأة الممتلئة ذات الصحة الجيدة من أكثر النساء جمالا وجاذبية وقد أثبت العلم الحديث أن هذا الاعتقاد صحيح تماما بعد أن تبين أن النساء اللاتي يتمتعن بأجسام متناسقة تميل لشكل الساعة الرملية أكثر خصوبة وقدرة على الحمل والإنجاب.
فقد وجد الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "المجتمع الملكي" المتخصصة أن المستويات الهرمونية تكون أعلى عند النساء من ذوات الصدور الكبيرة والخصور النحيلة وهو ما يعطيهن جاذبية أنثوية طاغية ويمثل السبب البيولوجي وراء النظرة الغربية الحالية لمفهوم الجمال.
وقام العلماء بمتابعة 119 امرأة بولندية تم فحص أوزانهن ونسبة الدهون في أجسامهن وقياس محيط الخصر والورك والصدر لديهن وتصنيفهن إلى فئات حسب هذه القياسات وتحليل عينات من لعابهن لقياس مستويات هرمونين مهمين هما "استراديول" و"بروجيسترون" بحيث تدل المستويات العالية منهما على خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب.
ولاحظ هؤلاء أن النساء من ذوات الصدور الكبيرة والخصر النحيل وهو ما يعرف بجسم الساعة الرملية يتمتعن بأعلى مستويات هرمونية مقارنة بالأخريات وهو ما يجعلهن أكثر خصوبة وجاذبية.
وأكد خبراء الجمال والعلم أن جاذبية النساء تكمن بشكل رئيسي في تناسق أجسامهن وترتيبها بشكل يتناسب فيه الطول مع الوزن وحجم الصدر مع نسبة الخصر إلى الورك وهو ما تستند عليه معظم مسابقات ملكات الجمال وعارضات الأزياء في العالم، قبل أن يحاول بعض الخبراء تغيير هذه الأوصاف لكي يصبح جسد المرأة غير قادر على ممارسة الدور الطبيعي من حمل وإنجاب.
وكان جدلا واسعا أثير خلال العامين الماضيين، حينما دفع مصممو الأزياء بفتيات نحيلات إلى منصات العرض، وجعلوهن نموذجا لما يجب أن تكون عليه الفتيات. مما دفع عدد من العواصم الأوروبية إلى منع ظهور فتيات نحيلات في الإعلانات المختلفة، بما فيها عروض الأزياء.
إلا أن احدث المسابقات الخاصة بجمال المرأة، ذهب إلى أقصى اليمين، حينما تم تخصيص مسابقة لملكة جمال البدينات، فازت بها فتاة تزن نحو 168 كيلوغراما، واعتبرت مقاييسها هي الأفضل لمن تبحث عن الجمال. وأيا كان، فإن مقاييس النحالة المفرطة والسمنة المفرطة التي يحاول البعض فرضها على المرأة بين فترة وفترة، تهدف بحسب أخصائيين إلى حرف المرأة عن ممارسة دورها الطبيعي كأم.
تحياتي وتقديري ...:love :love [/align]