أنهت إدارة نادي الهلال السعودي اتفاقها مع المدرب الألماني توماس دول للإشراف على تدريبات فريقها الكروي الأول خلفاً للأرجنتيني غابرييل كالديرون الذي أعفي من منصبه خلال بطولة كأس الملك للأبطال وأشرف مدير الفريق سامي الجابر على تدريب الفريق مؤقتاً.
ويعتبر دول (45 عاماً) من أشهر المدربين الألمان، وبدأ مشواره التدريبي فور اعتزاله الركض خلف الكرة في عام 2001 بالانضمام للجهاز الفني لهامبورغ الألماني قبل أن يعين مدرباً له في 2004، واستطاع في أول موسم له من انقاذ الفريق من الهبوط ثم الفوز في كأس انترتوتو، وتطور الفريق على يديه حتى حقق المركز الثالث في موسم 2005-2006 متأهلاً لدوري أبطال أوروبا، وفي العام 2007 أشرف على فريق بوروسيا دورتموند الألماني، قبل أن يستقيل في مايو 2008، وتوجه في يونيو 2009 نحو جنشلر بيرليجي التركي في عقد لعامين، وهو المشوار الذي يستمر كما يتمنى حيث أنهي عقده بالتراضي بعد ثمان مباريات للفريق خسر منها النصف محتلاً المركز الثالث عشر في الدوري المحلي.
وقد مثل لاعب خط الوسط منتخبي ألمانيا الشرقية في 29 مباراة سجل خلالها 7 أهداف، بالإضافة لمنتخب ألمانيا (بعد توحيدها) في 18 مباراة سجل خلالها هدفاً وحيد، كما مثل أندية هامبورغ و اينتراخت فرانكفورت الألمانيين ولاتسيو وباري الإيطاليين.
وكان دول مرشحاً لخلافة صديقه البرتغالي مانويل جوزيه في تدريب الأهلي المصري، كما رشح في مرحلة سابقة من مشواره الفني لتدريب روما وفريقه السابق لاتسيو الإيطاليين.
ويعتبر دول ثاني مدرب ألماني يشرف على الهلال بعد مواطنه راينر هولمان الذي حقق "الزعيم" تحت إشرافه كأس الصداقة بأبها عام 1998 أمام الأهلي المصري، بيد أنه فشل في تحقيق بطولة الدوري رغم أنه انهى المرحلة الأولى متصدراً وخسر في المربع الذهبي من الأهلي، كما خسر نهائي كأس ولي العهد أمام الشباب.