[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]القصه منقولـــه
هذه السالفة من أغرب السوالف في تاريخ البادية والغريب ان سبة الصلح كانــت
بسبب التتن (الدخان) ومن المعروف ان المعارك تطول وتستمر عدة اشهر ويقالهـا
مناخ ويكون المناخ طراد على الخيل وهذا المناخ كان بين قبيلة الظفير وشيخهم
ابن صويط وقبيلة عنزة وشيخهم ابن هذال ويقال ان ابن هذال هو مشعان بن هذال ويوم من ايام المناخ عود ابـن صويط من الطراد ما لقى التتن ولا القهوة وفكر وش يسوي قام امتطى فرســـــه بالظلام من غير ما يعلم ربعه وين راح لضيق خاطره وشدة غضبه وكان قاصـــــد عنزة خصومه يبي ينصا ابن هذال ويوم جاهم والا هم مجتمعين على القــــهـــوة وفي عرف البادية الخيانة عند العرب من اكبر العار فاذا قصدهم احد من الـــعدو مسالم فهو في مامن حتى يعود على ربعه ، الوكاد جلس ابن صويط يم ابن هذال وينشد هالقصيدة :
يا شيخ ياشيخ السلف والجهامه *** زيزوم ربعه بالنهار الكبيـــــــــري
جيتك على عوصا بداجي ظلامـه *** والراس مني دايخٍ مستديــــري
على رفيقٍ ما لقينا غرامـــــــــــه *** حاشه جليل الملك مني لغيري
فابن هذال عرف مقصده ورد عليه :
يا مرحبا بك يا موارث سلامــــه *** انا مانيب ابغضك والله خبيـــــــري
شفك على الملة مبني خيامـه *** بيمني غلام محتفي به بصيـــري
وشوي في مثل الفهد وايتلامه *** قد له بقدحان الولع يستديــــــري
مع عود الازرق تو فكوا بلامــــــه *** عنك العماس الى دحمته يطيري
مع منسفٍ فيها سواة العدامــه *** كرامةٍ ما غاب عنها قصيــــــــري
وعقبها سمر عندهم وقد امتلى زهابه بالقهوة والتتن وكان هذا سبب للصلـــــح
والهدنة او بمعنى البادية يقاله ردا لبرا وصارو متجاورين بأمان وبعدها كـــــل
واحد عود لديرته فسبحان الله....على الدخان، أما بالنسبة لبن هذال فالظاهر
إنه ماهوب اكيد انه مشعان اللي قالها يمكن لغيره من جماعته..وسلامتكم... ،،[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]