كلمات سمعتها ... ولايدرك مداها سوى من تذوق طعم " الفراق " ..!
لم اتمالك نفسي " لتنسكب " دمعتي القريبه حزناً على من رحل..!
سافر وترجع ياحبيبي على خير
وأشوفكم عقب السفر بالسلامه ..!
عسى السفر لك ياعيوني مسافير
يكفي عن التوديع منك ابتسامة ..!
هو أقصى ما اتمناه وما أحلم به ..!
كان وقع هذه " الكلمات " جميلاً رغم المراره والألم والحزن اللذي خيٌم على كياني ..!
هنا ..!
أطلت النظر الى " البعيد " وكأن صوت " فنان العرب " يحظن الطفل الحزين ويضمد جراحه
ويخفف عنه بكلمات عن " السفر " و" العوده " والدعوات الصادقه لمن رحل ..!
براءة احساسنا تلد فينا شعور الانتظار لندرك بأنهم ذهبوا ليمطروا على أرض تنتظر عودتهم ..!
يذهبون كالحلم ولايبقى منهم سوى صوره من الماضي تتبعنا في كل مسار ..!
رغم الحرمان فـ " دعائي " لها لن يتوقف وروحي ستظل " تخاطبها " في كل اللحظات ..!
0
0
يكفي عن التوديع منك ابتسامه ..!
تصوير رائع لمن تحمل في طياتها علامات النقاء والمحبه والشوق الكبير ..!
" كان لهذا المقطع تأثيراً قوياً على قلبي "..!
مادامت الفرقى علينا مقادير
معذور لوعضيت كف الندامه ..!
لالا تعذر وش تفيد المعاذير
مسموح مابيني وبينك ملامه ..!
" الزمن "
جعل قدرنا البُعد بعد ان كانت ارواحنا متعانقه ترقص وتنتشي فرحاً ..!
وها نحن نعود لننشد لحن الفراق ..!
وفي هذه الأبيات أعمق المعاني التي تدل على الحزن المرير وخروج تلك الكلمات تحت
تأثير الموقف المؤلم بكل مايحمله من دموع وغصات وحرقه لقدوم ذلك البركان المشتعل
ليُجبر قلوبنا على النطق بما لانعلمه " لتتساقط الحروف بأحساسنا الصادق " ..!
وهنا ..!
تنجلي امامي صور " آراها تتحرك امامي " خُضتها بتفاصيلها ..!
كان يتحدث بذلك " وكنت انزف من الداخل "
تذكرت وأنا استمع الى " مسموح مابيني وبينك ملامه " احسست بها عندما لفظتها أمامه ..!
إليها اقول :
أنتي اللي تفتحت عليكِ الأزهار الناعمة وارتوت من رحيق عواطفك الثائرة ..!
" مسموح "
واعرف ترا حبك شغلني عن الغير
حطيت لك وسط الظماير علامه ..!
قلبي على لاماك يكفخ كما الطير
وجفني على طرياك ينكر منامه ..!
يغتالني شوقي إليك ..!
وتهيم بي أمواج حبك ..!
أنظر هنا وهناك لأرى امامي " لحظاتي معاك "
منذ رحيلك وانا أرى طيفك في يقظتي ومنامي ..!
إعِلم انني أبحر إليك بِلا " بوصله " وبِلا " خارطه " ..!
وفي الأبيات السابقه كميه كبيره من الشجون والمصارحه المبنيه على تلك " الحاله " ..!
هو مانستطيع البوح به الى من نحب لبيان مدى " وجوده " في حياتنا ..!
وإن كانت وقتها تخرج من الأعماق دون ان نزينها في " اوقات اخرى "
وان لم نقوى عليها فهي " ترتسم " على محيانا لتنطق بها " العيون " ..!
و ..!
"حطيت " له " وسط الظماير علامه "0
0
دمتم