[grade="000000 000000 000000 000000"]مالك معاذ أفضل من الهلال!!
خالد قاضي
16/06/2007
يبدو أن عضو الشرف الهلالي الأمير عبدالله بن مساعد قد خانه التعبير وهو يضع مقارنة غير منطقية بين لاعب الهلال سامي الجابر والنادي الأهلي من حيث عدد البطولات، وعدم منطقيتها بكل بساطة أنها جاءت بين لاعب وفريق، فالموازين هنا مختلفة، والمعايير ليست مجالاً للمقارنة، فالأمير عبدالله بن مساعد عندما اختزل بطولات الهلال الكروية عند سامي الجابر فإنه همش وصادر بذلك حقاً مشروعاً لكل نجوم الهلال المعروفين على الأقل عند الجيل الحالي من أجل خاطر سامي، ومن أبرزهم الأسطوري يوسف الثنيان وقبله المدافع الكبير صالح النعيمة الذي تقلد شارة الكابتنية لسنوات طويلة في المنتخب السعودي الأول، والحارس العملاق محمد الدعيع وقبله شقيقه عبدالله الدعيع، وهناك نواف التمياط وخميس العويران وفيصل أبواثنين والدوخي عندما كان في صفوف الهلال، والمهاجم عبدالله الجمعان الذي حسم نهائيات لاتنسى للهلال، وعدد من اللاعبين الأجانب أمثال البرازيلي سيرجيو ومواطنه الشهير ريفالينو الذي سدد الأهلاويون جزءاً من قيمة صفقته على اعتبار أن الأهلي هو الأب الشرعي للهلال كما يقول التاريخ الرياضي السعودي.. واسالوا مؤسس نادي الهلال شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد. ومع كل هذه الأسماء فإن ما قاله الأمير عبدالله بن مساعد أحرج سامي قبل غيره أمام جميع نجوم الهلال السابقين واللاحقين من باب (من الحب ما قتل).
وهل يرى الأمير عبدالله أن خسارة الهلال نهائي الدوري الأخير جاءت بسبب غياب سامي عن المشاركة طالما أن بطولات الهلال قد ارتبطت باسم سامي في نظره.
وطالما أن الأمير عبدالله بن مساعد استند على هذه المعايير في مقارنته، فهل يرضى أن يقول أحد بأن مهاجم الأهلي مالك معاذ أفضل من الهلال في الموسم المنصرم، على اعتبار أن مالك معاذ حقق بطولتين للأهلي من أمام الاتحاد هما كاسي ولي العهد والأمير فيصل بن فهد، في الوقت الذي لم يحقق فيه الهلال أي بطولة محلية.
وهل يتقبل الأمير عبدالله بن مساعد بكل رحابة الصدر التي نعرفها عنه أن يقول أحد بأن رئيس الهلال الحالي الأمير محمد بن فيصل حقق للهلال من البطولات والإنجازات ما عجر عنه عشرة من رؤساء الهلال السابقين إذا أردنا أن نقارن الأفراد بالأندية.
في البرازيل لم نسمع أن النجم الأسطوري بيليه هو الذي حقق البطولات للبرازيل، انتهى بيليه وجاء سقراط وروماريو .. وزيكو وكاكا ورونالدو وريفالدو ورونالدينهو، ولم نسمع أن أحدهم هو الذي حقق بطولة للبرازيل، الكيان أهم من الأفراد لأنهم يبدؤون ويعتزلون والأندية والمنتخبات مستمرة وقائمة.
وفي فرنسا لم يقل أحد بأن زيدان هو الذي حقق للديوك كأس العالم وقبلها كأس أوروبا، وفي الأرجنتين بقي اسم الأسطورة مارادونا تحت مظلة منتخب بلاده، وفي النصر لم يقل أحد بأن أهداف ماجد عبدالله في شباك الهلال كانت أكثر من بطولات الهلال، لأن المنطق يقول بأن مقارنة الأفراد بالأندية (غير منطقية)، وإلا فإن مهاجم الأهلي مالك معاذ أفضل وأشهر من الهلال في الموسم الأخير.
منقول (( الرياضيه ))
النورس[/grade]