[align=center]مواطنة كويتية عاشت منذ أن تزوجت للمرة الأولى وأنجبت وعاشت «قصة حزينة» وهي في السادسة عشرة من عمرها،
ثم طّلقت وتزوجت ثانية على أمل ان تتحسن ظروفها وتبتعد عن الكابوس الجاثم على صدرها إلا أن سيناريو العذاب عاشته من جديد، لحظة بلحظة..
زوجها الثاني مدمن مخدرات انسلخ من جلد «الغيرة والرجولة» وجعل رفاقه - رفاق الادمان - يغتصبون زوجته أمامه، وهو لا يحرك ساكناً..
المواطنة (م) التي رفعت قضية طلاق خلعي تنام في الشارع, نعم في «الشارع», هكذا وصلت بها الحال بعدما اغلقت ابواب الدنيا في وجهها .. (م) تعيش المأساة كاملة، والداها مطلقان، وكل منهما تزوج لاحقاً، ولا تستطيع ان تعيش مع أحدهما..
(م) البالغة من العمر الآن (20 عاماً) كانت تحصل على اعانة من «الشؤون» لكنها قُطعت، وأصبحت الوزارة تطالبها بمبلغ 2750 ديناراً، اضافة الى شركة الاتصالات التي تطالبها بـ 600 دينار .. اضطرت (م) الى أن تعيش دون «سقف منزل» يؤويها، بحكم ظروفها المادية المأسوية، فهي لا تستطيع أن تكمل حياتها بهذا الشكل، وربما تلجأ الى أي شيء آخر قد تكون عاقبته وخيمة، بعدما أخذت الكثير من المال من صديقاتها، حتى وصل المبلغ الى 650 ديناراً وعليها أن تسدده، والآن لا أحد يقدم لها أي مساعدة مالية..
الحائرة (م) قالت لـ «الرأي العام» : «احدى السيدات عندما سمعت حكايتي بعدما شاهدتني وأنا نائمة في ممشى بيان، تعاطفت معي، وطلبت مني ان اذهب معها الى منزلها وأن أعيش هناك، وبعد اسبوع، طلبت مني تلك السيدة ان «أدبّر نفسي وأبحث عن اي مسكن آخر، لأن لديها ابناء وتخاف عليهم».. وتابعت (م): «حياتي باتت صعبة للغاية، فأنا كويتية وبنت هذه الديرة، اصبحت أواجه مصيري المجهول بهذا الشكل، اني عاجزة عن عمل اي شيء، لا أستطيع ان أجد مسكناً، لا عند أقاربي ولا أهلي,,, أنا ضائعة».
وواصلت «أسكن موقتاً عند أهل صديقة لي في منطقة الصليبخات، وأعرف ان الوضع لن يستمر طويلاً، لأني لابد أن أجد السكن الذي يحتويني».. وتابعت (م): «لديّ ولد وبنت من زوجي الأول وهما في حضانته، وحظي العاثر كان ايضاً مع زوج ثان يتناول المسكرات والخمور ويتعاطى الحشيش، ويأخذني معه الى سهرات مشبوهة ويجبرني على أن أمارس الفاحشة مع رفاقه من المدمنين من اصدقائه الذين يوفرون له المخدرات، ولدي أخ واحد وهو متزوج ولا يعلم عني شيئاً،
كما ان والديّ تزوجا ثانية بعد طلاقهما..
ومضت «اضطررت ان أرفع قضية خلع على زوجي الثاني الذي ارتبطت به في اكتوبر من العام الماضي بعد أن تمادى كثيراً واعتبرني سلعة رخيصة، وأخذ يسافر بالأشهر ولا يعلم عني شيئاً ولا يدفع ايجار الشقة حتى حاصرتني الديون، وازداد عدد المطالبين بالدين..
وناشدت الجهات المسؤولة وأهل الفزعة بأن يوفروا لها وظيفة وقالت «أنا حاصلة على شهادة متوسطة، لأنني تزوجت عندما كان عمري 16 عاماً ولم أستطع اكمال الدراسة، كما انني بحاجة الى من يقف معي في هذه الظروف، فأنا ابنة الكويت، ومن المحزن أن أعيش غريبة في ديرتي، ومشردة من مكان الى آخر، أرجوكم ساعدوني,,,[/align]