السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
لم يجد مزارعون صينيون في شرق البلاد سوى الاستعانة براقصات التعري (الستربتيز) لاجتذاب أعداد كبيرة من المعزين إلى الجنازات, اعتقاداً منهم أن ذلك بمثابة تشريف لأفراد أسرة الميت ويجلب لهم الحظ، وذلك وفقا لما نقلته عدة وسائل إعلام محلية.
وأفادت قناة تلفزيون "تشاينا سنترال" بأن راقصات الستربتيز اللاتي تستعين بهن أسرة المتوفي يستحمن أمام الناس ويقدمن عروضا عارية مع الثعابين ويقمن حتى بخلع سراويل المشاهدين من الرجال ويطلبن منهم المشاركة في الرقص.
وبحسب صحيفة "السياسة" الكويتية، فإن عروض "التعري" الليلية في مقاطعتي دونغ خاي وليان يونغانغ بإقليم جيانسو شرقي الصين أصبحت تجتذب أعدادا كبيرة من الناس ولا سيما من العمال المهاجرين.
وقد اشتدت المنافسة بين منظمي تلك العروض لدرجة أن بعض السكان ينظمون عرض تعري منافسا قبالة المنزل الذي توجد به جنازة لاجتذاب المتفرجين في حين تستعين الأسر الغنية بفرقتي استربتيز لجعل الجنازة أكثر جاذبية.
وأصبحت عروض الستربتيز أثناء الجنازات مهنة مربحة في الصين، ونقل عن أحد منظمي تلك العروض قوله إنه حقق إيرادات بلغت 200 ألف يوان (25 دولاراً أمريكياً) العام الماضي في حين تحصل الراقصة على 200 يوان في العرض الواحد.
تبقى الإشارة إلى أن الشرطة ألقت القبض على خمسة أشخاص بتهمة تنظيم عروض الستربتيز أثناء الجنازات عقب التقرير الذي بثته شبكة "سي.سي. تي .في".
وقد اضطرت السلطات المحلية لإصدار تعليمات بحظر العروض الماجنة أثناء الجنازات وطالبت السكان بإبلاغها بترتيبات أي جنازة خلال 12 ساعة من وفاة الشخص.
وللحد من هذه الظاهرة, أعلنت السلطات المحلية عن مكافأة قدرها 300 يوان لأي شخص يبلغها هاتفيا عن أي مشاهد مخلة بالآداب أثناء الجنازات.
منقووووووول
مع الحب .... أبوتركي الحربي