[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
’’
اذا لا قدر الله و شاءت الأقدار ورزقت عزيزتي الأم بطفل من ذووي الإعاقات ، خاصة الإعاقة الذهنية..فأقدم لكي تلك النصائح لتساعدك على تجنب العديد من الأخطاء التي يمكن أن تقعي فيها عند التعامل معه.
وأهم تلك النصائح مايلي:
1) تقبلي الطفل ذا الإعاقة الذهنية أو أي أعاقة اخرى من منظور إنساني بالدرجة الأولى..لأنه طفل وله جميع حقوق الطفل الطبيعي.
2) تحلي بالصبر في تعاملك مع المعاق وامنحيه الفرصة كاملة في تحمل جميع المسؤليات التي تناسب عمره العقلي وامكانياته الجسدية.
3)أعطيه الفرصة للإعتماد على نفسه وازرعي الثقة في نفسه ولا تسارعي في تقديم المساعدة إلا بعد اعطائه الفرصة كاملة بما يتناسب مع قدراته.
4)امتدحي نجاحه في أداء أي عمل حتي ولو كان بسيطا وأعملي على تصحيح أخطائه فورا وبطريقة غير مباشرة.
5)تكلمي معه بشكل واضح وسهل وبصوت عادي، وحاولي استخدام الإشارات اليدوية وتعبيرات الوجه كلما أمكن لوصف الأشياء أثناء التحدث معه.
6) امنحيه الفرصة كاملة للتعبير عن نفسه وعن رغباته ولا تحاولي مقاطعته أو تكملة العبارة بدلا منه.
7) في أثاء تقديم المساعدة له إبدئي بالمساعدة اللفظية والإشارات ثم المساعدة الجسدية، مع مراعاة التدرج عند تقديم المساعدة أو سحبها.
8) عامليه بنفس التقدير والاحترام ولا تحاولي الاستهزاء به أو التقليل من شأنه ولالا تدعيه جسر للوصول الى ماتريدي من خلال اعاقتة وتستعطفي به الاخرين.
..وفي النهاية أؤكد عليكي بضرورة ثباتك على التعليمات والعادات الصحية التي تعرفين جيدا ان باستطاعته القيام بها وشجعيه عليها، مثل المداومة على غسل يديه واستخدام فرشاة أسنانه بعد الأكل وقبل النوم.
وأتمنى فعلا تقدير مثل هؤلاء الأطفال لأنهم خلقوا هكذا وليس ذنب لهم أنهم ولدوا هكذا...
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]