أوراق متناثرة
إدارة الهلال.. بين دوري أبطال آسيا وعقد الفريدي..!!
صالح بن عبدالله العريض</b>
جاءت نتيجة مباراة الذهاب في دوري أبطال آسيا بين فريق الهلال وفريق أولسان الكوري الجنوبي التي خسرها الفريق الأزرق بهدف وحيد, مقنعة ومقبولة للكثير من الهلاليين لثقتهم بلاعبي الفريق وقدرتهم في تعويضها وتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الإياب التي ستقام في الأسبوع القادم, وإن كانوا يأملون في نتيجة إيجابية لو كان المدرب الفرنسي أكثر جرأة مما شاهدناه, فالمدرب سلم الشوط الأول للفريق الكوري بتشكيلته المتحفظة ومنهجيته التي هدفت بعدم دخول أي هدف في الشوط الأول أو حتى الشوط الثاني ولكن ما كان يهدف له لم يحصل على أرض الواقع لكثرة الأخطاء التي تحدث من خط الدفاع وبسببها أعطى لهجوم فريق أولسان الحرية في الوصول لمرمى (عبدالله السديري) بكل أريحية ورحابة صدر, ولكن هذا التحفظ اختفى قبل نهاية الشوط الثاني وتنازل المدرب عن بعض قناعاته وشاهدنا كيف حاصر الهلاليون الكوريين في ملعبهم وكادوا أن يتعادلوا ولكن ضاعت الفرصة تلو الفرصة..!!
« مشكلة مدرب فريق الهلال في مباراة الذهاب أنه بالغ كثيراً في الحذر من الفريق الكوري وأعطاه أكبر مما يستحق فطارت نقاط المباراة مع هذا الحذر غير المبرر, فالفريق الكوري ليس بذلك الفريق المخيف ويمكن تجاوزه بكل سهولة لو أحسن المدرب توظيف لاعبيه..!!
« بطولة دوري أبطال آسيا ليست صعبة على الهلاليين ولكن التوفيق لم يحالفهم ويحالف فرقاً أخرى, وما قاله أحد محللينا المحسوبين على إعلامنا الرياضي بعد نهاية مباراة الهلال أمام فريق أولسان في أحد البرامج الرياضية لدليل واضح على أن هناك الكثير منا وفينا من ينتظر بفارغ الصبر سقوط الهلال وخروجه من هذه البطولة خالي الوفاض..!
« رغم أن الإدارة الهلالية تعاملت مع اللاعب أحمد الفريدي بكل احترافية في كل ما يتعلق بعقد احترافه سواء بالتجديد أو الانتقال لفريق آخر, ورغم أهميته كلاعب مؤثر في التشكيلة الهلالية إلا أن الجهاز الفني كان له رأي آخر يناقض رأي الجماهير والنقاد بإبعاده عن تشكيلة الفريق وهذا قد يؤثر على قراره الاحترافي..!!
« الفرق السعودية الأخرى المشاركة في دوري أبطال آسيا وهي فرق الاتحاد والأهلي حققت نتائج إيجابية في مباريات الذهاب وهو ما يعطيها الكثير من الارتياح والطمأنينة في مباريات الإياب, فالاتحاد حقق فوزاً كبيراً على فريق جوانزو الصيني برباعية كانت قابلة للزيادة فيما ذهبت تهديدات مدرب الفريق الصيني المدرب الإيطالي ليبي أدراج الرياح, فيما كان الأهلي ضيفاً ثقيلاً على فريق سباهان الإيراني وكاد أن يعود من هناك بالثلاث النقاط لو أحسن مهاجموه انتهاز الفرص..