الأجازة ..
تظهر الشمس خجلى في الصباح ..
تنثر حرارة مُلهبة ..
الصغار يتراقصون ..
الشباب يفحطون ..
والكبار .. صامتون ..!!
البعض حُلْمه .. السفر
يلبس مثل ذيك البَشر ..
السلاسل في الصدر ..
واحمرار يغلب الشَّعر ..
منهم من يبكي المدرسة ..
ما هو حُبّ للقواعد أو للهندسة ..
لا .. لا .. حشا ..
لكن الوحدة مُوحشة ..
يمكن في الفصل أنفاس مُتزاحمة ..
لوحات ذابلة ..
كَرَاس ٍ متخاصمة ..
لكن أحسن من إجازة متآمرة ..!
شلة في الميادين ضايعة ..
اسمها .. اسمها .. يا ربي وش اسمها ..
إييييييييييييه .. يسمونها " الصايعة "..
لهم عقول واهية ..
وألفاظ نابية ..
للمشاكل تدفع فلوس ..
همّها تعذيب النفوس ..
عيونهم يا سُمّها ..!
نفوسهم يا غَمّها ..
ملامحهم دايم في عبوس ..!
في الزوايا .. هذا ظل النادي الصيفي
أو يمكن مرآيا ..
تعكس الوجه الجميل للحياة ..
كل ضحكة .. ابتسامة ..
تبعد الشر .. مسافة ..
يومهم يبكي الأمس ..
قرآنهم يُتلى بسلامة ..
في الفروض الخمس ..
قلوبهم في ارتياح ..
حتى لو الشمس تلهو بالصباح ..
وتنثر حرارة مُلهبة ..
تلقى الصغار يتنافسون ..
والشباب يتسامحون ..
والكبار يصفقون ..
حتى أنّ الشمس تفرح ..
فتنثر حرارة مُمتعة ..
تأليف / عمر الدرويش