.
ضع اسمك قبل النقطه .. لتشعر بأنها لك ..
إلي أنا أيضاً .. فأنا بحاجة لها أكثر من غيري ..
إلى ذكرى اللقاء الأخيرة على مشارف مدينة في ليلة سرمدية ..
[rams]http://www.alraidiah.com/rid8/sound/asdaf/001.mp3[/rams]
في غيابك
ما وحشني إلا عذابك ..
ما سألت إلا
عن نظرة عيونك
لا أبتسمت
ولا حزنت ..
تشبه لنظرة عيونك
ساعة لقاي ..!!
تشبه لنظرة عيوني
لحظة فراقك ..!!
في غيابك
ما ولهت إلا لعتابك ..
لا سألت
(ليش هو .. مو أنا ..!!
ليش تعطيني التعب
ولذاك الهنا ..!!
ليش يآخدني التساؤل
لين أوصل
ما عشقني قلبك
وحضرة جنابك ..!!)
في غيابك
أقبل وأقفي على
أعتاب بابك ..
كان ودي
أعرف أخبارك
أو حتى ألمحك ..
ودي منك
ومن عذابك
أستسمحك ..
والسؤال اللي شغل بالك
على شفاهي جوابه ..
لا سمعته أنت
ولا قلبي أهتدى به ..
في غيابك
كم سألت الشمس
وأنا بحاجة دفاك
(ليه غاب ..!!)
كم حضنت الدمع
من قسوة جفاك
(لمتى هذا العذاب ..!!)
جاوبتني
من بعد صمت الشروق
للوجع لحظة غروب ..
ما بيبقى شي حي
كل شي
مصيره للذهاب
حتى لو حان الإياب ..!!
في غيابك
ما شغل وقتي سواك ..!!
والتعب يا صاحبي
هدّ الجسد ..
والأرق والخوف
منّه أرتعد ..
والبرد
آهـ يا البرد
صار أوفى من جروحك
صار حاني
كثر ما الأوجاع
تشبه لأغترابك
صدق جاني
بس كان أرحم
من قسوة عذابك ..!!
في غيابك
شوفني بس أتساءل
عن جنابك ..!!
والجواب اللي خشيت
أنك تقوله
(وش عذرك
عن جفاك
وأيش جابك..!!)
لا سمعت مني جوابي
ولا وصلني
لا سؤالك لي
ولا رد بجوابك ..!!
ما سمحت يا قو قلبك
وين عطفك وين حبك ..!!
ليتنا بس ألتقينا
لو هي لحظة
ولا ضاعت كل أوقات اللقاء بك
ولا ماتت كل أشواقي قهر
في ظلمة غيابك .....!!!
:
.
{ اصداف }