جميعا نتذكر تلك الليلة التي انتهى فيها رمضان وتم الاعلان عن يوم العيد
تلك الليلة
عض الكثير منا على أصابع الندم لأنه فاته الكثير من الاعمال الصالحة
فمنا لم يذهب الى مكة ليحصل على أجر العمرة في رمضان
ومنا من لم يحافظ على صلاة التروايح والقيام وغلبته نفسه وغلبه العجز والكسل ففاته الكثير مع أن الناس يصلونها ي المساجد وبكثرة
ومنا لم يختم القران بل منا من فرط في تلاوة القران كثيرا فتراهـ يخرج من المسجد بعد كل صلاة مباشرة
ومنا من فاته أجر الصدقة والعطف على الفقراء والمساكين ولم يتصدق ولم يشارك في توصيل الصدقة
ومنا من لم يكف عن معصية الله ولم يقلع عن الذنوب فتراهـ قضى وقتا طويلا امام الفضائيات والافلام الهابطة ولم يراعي حرمة رمضان
ومن النساء من فاتها صلاة التروايح والقيام لأنها اما نائمة وأما أنها في الأسواق
هؤلاء عضو على أصابع الندم في ليلة العيد لأنهم فرطوا وقصروا خاصة لما رأوا غيرهم ممن سابق وسبق لكثير من الاعمال الصالحة
وفي تلك اللحظة عقدوا العزم على أن يستغلوا رمضان القادم ولايفرطون فيه كما فرطوا في السابق
فها نحن في بداية رمضان فلنسابق ونسارع لكي نسعد كثيرا في ليلة العيد ونكون ممن يبكي وهويأمل من الله أن يقبل عمله طوال شهر رمضان
من ما راق لي
ونقلته