س : مما من الله به عليه أني لا أرى منكراً إلا أنكرته ، وطريقة إنكاري قد لا يكون فيه تبيين حكم هذا المنكر ؛ إنما أذكر ضرره على الشخص أو أنه معصيه لله ، أو أنه ليس فيه فائدة وهكذا ؛ لكن يأتيني إحساس أني لم أقدم المطلوب في الإنكار ، أو أني أهون المنكر أو أميع الإنكار ، وباختصار أنا في إنكاري أتبع طريقة ( مزحه برزحه ) ؛ المعنى أي أمزح وأوصل المطلوب ويضحك صاحب المنكر ثم يتأثر مما بعد المزح ؛ فهل طريقتي صحيحه وجائز ة ؟ وهل من نصيحه ؟
ج : الحمد لله وبعد .. ننصحك باتباع قول الله تعالى : "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" ، والإنكار على من يفعل معصية لله تعالى بإشعاره أن هذه معصية لله وفيها ضرر عليه بأي وسيلة ومنها ما ذكرت هو نوع من الإنكار ، ويكفي لإبراء الذمة . والله أعلم. سليمان الماجد