الرئيس ضائع .. والجمهور جاهل .. وإعلام فاسد
بكل صراحة بعد سنوات مع الكتابة لم أستطع أن أضع مقدمة للمقال ولذلك سوف أدخل للموضوع مباشرة . الكل يعلم أن رياضتنا في وطننا الغالي متطورة بتدحرج إلى الأسفل وهذا بكل تأكيد يتحمله كل من ينتمي لرياضة الوطن الغالي .. الكل أستبشر خيراً بأن الرئيس العام لرعاية الشباب خير من يمثل هذا المنصب وبكل استحقاق وإذا أردنا أن نـ سأل عن سبب ذلك فيتم الرد عليك بأن له باع طويل بالرياضة ولديه علاقات قوية بالساحة الرياضية على مستوى العالم !! فهنا أريد أفصل بما يملك الرئيس العام لرعاية الشباب بما تحدثوا عنه . أولا : قالوا أن الرئيس له باع طويل بالرياضة فردي بما أنه يملك الخبرة الطويلة لماذا عندما أستلم منصبه لماذا كثرت القضايا بلا حلول منصفة بين الجميع . أين حنكته الرياضية ؟ أين إنجازات جميع الألعاب الخارجية ؟ وهل تقارن بالدول الضعيفة قبل القوية ؟ أعتقد أن الفروسية هي اجتهادات شخصيه من الفرسان ولم تتدخل حنكة الرئيس .!! إذاً العام هذا خرجنا خالي الإنجازات الوطنية أيضاً لم نشاهد تطور ملحوظ في أجهزة الاتحاد السعودي كافة .
ثانياً : عندما قالوا أنه لديه علاقات قوية في الساحة الرياضية فردي بما أنه يملك علاقات قوية أين هو عن المنتخب السعودي لماذا لم ينهي الجهاز الفني بأقرب ما يمكن لماذا التلاعب على الجميع وكل خروج له يقول: أنه خلال الأيام القادمة وفيما بعد يقول خلال الأسابيع القادمة .. ومن كثر ما يعطينا كلمة يخرج لنا نائب الاتحاد السعودي لكرة اليد أعتقد ويقول خلال أسبوعين سيتم الانتهاء من الجهاز الفني . أود أن أعرف ما فائدة مدرب جديد على المنتخب ومن الممكن جديد على منطقة الخليج العربي كيف يمكن له أن يعرف أمكانية اللاعبين بعد انتهاء الموسم . يا ترى هل نفعتنا خبرة وعلاقة الرئيس يا عزيزي القارئ .
أما عندما نتحدث عن الجمهور هنا لا أستطيع أن أتحدث عن الجمهور السعودي بمقالة أو بمجلد كامل بسبب أن الجمهور أقل ما يقال عنه أنه مشجع نادي وليس مشجع وطني ما عدا القليل منهم ونادراَ تجد مشجع يهتم بمنتخب وطنه أكثر من ناديه لذلك يعتبر ذلك جهل بالمصلحة الوطنية فالكل يعلم أن مصلحة الوطن فوق الجميع إذا أيها المشجع فمنتخب وطنك فوق ناديك .. لذلك من الغريب أن نشاهد مشجع سعودي ينتهج ذلك الأسلوب ولكن لا حياة لمن تنادي .!! من الغريب جداً أن نقف مع لاعب أو مدرب ضد سمعت الوطن .!! من الغريب جداً أن يستحقر مشجع سعودي لاعب سعودي من أجل لاعب أجنبي .!! من الغريب جداً أن نهاجم ونستحقر أنفسنا و إنجازاتنا الخارجية في الهاوية .!! من الغريب جداً أننا في الهاوية ونحن نجهل ذلك !! أليس كذلك يا عزيزي القارئ .
كلمة فاسد بحق الأعلام الرياضي السعودي فتلك قليلة جداً فهو يستحق أكثر من ذلك فالأعلام هو السبب الرئيسي في تدهور الرياضة السعودية فالأعلام قريب جداً من المشجع الجاهل فكلاهما همهم الرئيسي ناديهم وبأصح فذلك الراعي والأخر المرعي والخاسر الوطن .
لن تتطور عقلية المشجع الجاهل إلا بتطور فكر الإعلامي فكلاهما مكملين لبعضهما الأخر . لم أشاهد اهتمام كبير بالمدير الفني للمنتخب بقدر اهتمامهم لناديهم . بعد اليوم لا أريد من المشجع ولا الإعلام أكثر من اللازم نريد فقط اهتموا بما يحتاجه منتخب وطنكم مثل ما يحتاجه ناديكم لا نريد أكثر من ذلك . نحن نعلم أن ناديكم أهم من المنتخب بسبب الجهل عند بعض أعلامنا وجمهورنا لذلك نريد ولو تكرمتم أن يكون الاهتمام بالتساوي فهذا أقل شي . فهذا ليس من أجلي ولكن من أجل وطننا الغالي أليس كذلك يا عزيزي القارئ.
@@ على رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم أن يتذكر إن الدوري والمسابقات المحلية قاربت على الانتهاء بل انتهت ولم تبقى سوى بطولة إذاً متى سوف يأتي بالمدير الفني للمنتخب السعودي .. منذ شهور وهو يقول خلال اليومين أو الأسبوع القادم يا ترى ما فائدة مدير فني للمنتخب يأتي جديد ومع ذلك بعد انتهاء المسابقات المحلية . لا أقول سوى كان الله بعونك يا وطن .
@@ خروج أندية الوطن من الدور 16 من دوري أبطال أسيا ما عدا الاتحاد ليس بغريب لذلك على إدارات الأندية السعودية إعادة النهج التي تنتهج فيه.
@@ في حال ترئس الشيخ منصور البلوي لرئاسة نادي الاتحاد على الأندية الأخرى أن تعي أن دور الفكر و المال أتى والكلام رحل .
@@ لوائح وأنظمة الاتحاد الأسيوي واضحة ولكن أعتقد أن الاتحاد السعودي عنده كلام ثاني في قضية الهلال والفيصلي.
@@ دائماً مباريات الأهلي يسألني البعض ماذا سيفعل وماذا يقدم الأهلي فردي واحد لاغير أن مباريات الأهلي ليست مع نادي أخر وإنما هي مباراة ضد الحظ المعاند .
@@ لا أعلم سمعت إنه كان يعمل ( بالطرب أو الطبل ) واليوم أصبح ينافخ ويعلمنا الرياضة من أنت يا وليد الفراج .. تقول إن الرياضة ترابط ومحبة .. وفيما بعد تهاجم إنسان وتقول إنه يكره الدولة السعودية .. يا الفراج وش رأيك بالطرب .. انتبه ترى السياسة ما هي طرب ..!!
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
بقلم
عبدالرحمن المطر
دمتم بخير