""عقوق وطن وبر الجار""
🚶🚶🚶🚶🚶🚶🚶🚶🚶
في عالم الطبيعة الصحراوية هناك مايسمى بالكثبان الرملية الزاحفة او المتحركة وهذه تعتبر خطرة على عشاق الرحلات البرية تعتبر هذه الرمال ذات مواصفات خاصة ليست كمثل غيرها فإن لها خواص معينة ومعروفة لدى العلماء وبعض الدول وجدت الحل لهذه الرمال كلاٌ بما يراه مناسباً حسب معرفته بمنطقته وطبيعة الأرض هناك ،، دعونا نغوص برمال الوطن الغالي قليلاً، منذ القدم ونحن نواجه تحديات لمحاولة كسر اتحاد أبناء هذا الشعب ولم تفلح هذه المحاولات البائسة لأننا نملك قيادة حكيمة وشعب يمتلك عقيدة كنواة الأرض في صلابتها في مواجهة شراسة وطمع البشرية منذ القدم لكن ولكن ثم لكن أصبحنا نواجه عدو ليس كأي عدو بل لأول وهلة يتشكل على شكل صديق ومن ثم يكشر عن أنيابه لكن بعد فوات الأوان هذا النوع من الأعداء لايرى بالعين المجردة وإنما يُرىَ بأعين الحكمة وبعد النظر مواصفات هذا العدو ارتداء جميع المقاسات الفكرية يتأقلم ويتشكل حسب مكان تواجده لايحتاج ولايلجأء أبداً للظهور والمواجهة لانه في مرحلة إعداد وتجهيز وتسليح كل من له قابلية لأن يكون مثل الرمال الزاحفة لايحتاج الا لعوامل الطبيعة المناخية ليزحف ويسجل بالقائمة تم الإنظمام لانستطيع التنبوء بمن هية الشخصية!!؟ لانه ليس بشخص او عدة أشخاص وإنما بفكر روحي عابر للقارات يستخدم الظروف الطبيعية المحلية ويبحث عن مداخل ليدخل بها افكارة ليجد المؤيد الضعيف فينا يعتقد البعض ان كلمة السياسة هي خاصة بالحاكم والمسئولين وينسى انه هو المفترض ان يضع سياسة بحياته ويعلمها لأبناءه ان هذا البلد يحتاج بل واجب علينا المساهمة في مواجهة الرمال الزاحفة والتبليغ عن مكان تواجدها وليس كما يعتقد البعض انه مجرد عمل تطوعي
اذا أردت تقديم عمل يساهم بالتحام هذا الشعب ويرفع من مستوى تطور الوطن لا تجعله تحت مسمى عمل تطوعي بل واجب وطني ديني لأننا نعيش وقت لايحتمل الأعمال التطوعية بل الوقوف جنباً إلى جنب والالتحام لتكوين سد منيع ضد الأفكار الهدامة والداعية للتحزب لايستطيع احد كسر مجموعة أعواد بيده اذا كانت متحدة لكن يستطيع كسرها بمجرد تفرقتها،، سألت مواطن صيني بمقابلة خاصة ""لماذا لا تذهب لدولة أخرى للعيش افضل قال لي بأبتسامة اذا ذهبت سوف اجد راحتي بالمال والعيش لكن على حساب تاريخ سوف يبقى يقتلني بقلبي إلى الممات وجودي ببلدي هو سبب ميلادي"" لتحيا الوطنية بقلوبنا وإلا لنفارق هذا البلد لبلد آخر حاملين رخصة الإقامة،
عبدالله المحمدي