أختبر شخصيتكـ من خلال صيامكـ
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
شخصيتك أثناء الصيام ليست بالضرورة على أنك شخصية عصبية، أو متقلبة المزاج ، إذا تود التعرف أكثر على شخصيتك أجيب على الاختبار التالي الذي أعده مجموعة من خبراء علم النفس ، ليحللو شخصيتك عن طريق صيامك وتصرفاتك في شهر رمضان ...
* قبل أن يبدأ شهر رمضان بيوم، هل:
أ ـ أنتظره بفارغ الصبر.
ب ـ لا فرق لدي.
ج ـ أتمنى أن يتأخر يوماً إضافياً.
* تفضل أن يكون اليوم الأول من رمضان:
أ ـ يوم اثنين أو خميس تباركاً بهما.
ب ـ أي يوم من أيام الأسبوع.
ج ـ في يوم عطلة نهاية الأسبوع.
* تقضي معظم نهار رمضان بـ:
أ ـ العبادة وقراءة القرآن.
ب ـ أحياناً النوم وأحياناً المطبخ. الطبخ للبنات
ج ـ أحاول النوم أطول فترة ممكنة حتى ينقضي النهار.
* إفطار رمضان بالنسبة لك:
أ ـ شوربة وسلطة وسمبوسك.
ب ـ الأطباق الرئيسية والصواني.
ج ـ العصائر والمشروبات.
* في نهار رمضان، هل تشعر بـ:
أ ـ كأي يوم عادي.
ب ـ بالجوع والعطش.
ج ـ بالخمول والتعب.
* في نهار رمضان، تهتم بمتابعة:
أ ـ البرامج والمسلسلات الدينية.
ب ـ برامج الطبخ والمسابقات.
ج ـ المسلسلات الاجتماعية.
* ما لا تفعل في نهار رمضان أبداً:
أ ـ النوم حتى ساعات متأخرة من النهار.
ب ـ الذهاب إلى الأسواق.
ج ـ العمل.
* مزاجك في نهار رمضان:
أ ـ صاف ومنظم.
ب ـ مشتت ومتقلب.
ج ـ عكر وحاد.
* العادة التي لا تتنازل عنها في رمضان هي:
أ ـ قراءة القرآن والندوات الدينية.
ب ـ مشاهدة ومتابعة البرامج.
ج ـ السهر والنوم بكثرة لساعات متأخرة.
* بعد الإفطار، هل تفكر في :
أ ـ قراءة الادعيه.
ب ـ مسلسلات ما بعد الإفطار والتسوق.
ج ـ السحور وصيام اليوم التالي.
* أكثر ما يزعجك بنهار رمضان:
أ ـ عدم التفرغ للعبادة.
ب ـ الملل وساعات النهار الطويلة.
ج ـ التفرغ لأنجاز عملك.
* دعاك إحد أصدقائك لتناول الإفطار في منزله، فهل:
أ ـ ألبي الدعوة وأدعوه لمنزلي في يوم آخر.
ب ـ ألبي الدعوة وأدعوه إلى مطعم لتناول الإفطار.
ج ـ أعتذر بأي حجة، حتى لا أغرق في دوامة الولائم والعزائم.
* تفضل على وجبة السحور:
أ ـ وجبة خفيفة ومنوعة.
ب ـ وجبة عادية.
ج ـ لبن فقط أو لا شيء.
* تصف نفسك في نهار رمضان بأنك:
أ ـ هادئ.
ب ـ متقلب.
ج ـ عصبي ومتوتر.
* رمضان بالنسبة لك:
أ ـ مميز، وأتمنى أشهر السنة كلها رمضان.
ب ـ شهر نوم ومسلسلات وتلفاز.
ج ـ شهر طعام وأكل.
إلى هنا تنتهي الأسئلة وإليك النتائج ....
إذا كان معظم إجاباتك ( أ):
أنت ممن يعشق شهر رمضان لروحانيته الدينية، تشعر بحنين وشوق لهذا الشهر، ولهذا فأنت لا تنزعج من الصوم أو من طول النهار، فغالباً ما تستغل تلك الأوقات في العبادة والصلاة، وتنشغل بقضاء وقت يغلب عليه الطابع الديني أكثر ساعات اليوم، ولذلك فشخصيتك هادئة ولطيفة خلال ساعات الصوم، وأكثر ما يمكن أن تتصف به هو الصبر، وهي الصفة التي يبدو أنها غالبة عليك بشكل عام، كما أنك تميل للعبادة والالتزام أيضاً أغلب أوقات السنة.
نصيحتنا: هنيئاً لك تلك الروح وتلك الأجواء الخاصة التي تعيش بها في شهر رمضان المبارك، فالسكينة النفسية التي تستشعر أيام الشهر الفضيل كثيرون يحسدونك عليها.
عليك بشكل عام، كما أنك تميل للعبادة والالتزام أيضاً أغلب أوقات السنة.
نصيحتنا: هنيئاً لك تلك الروح وتلك الأجواء الخاصة التي تعيش بها في شهر رمضان المبارك، فالسكينة النفسية التي تستشعر أيام الشهر الفضيل كثيرون يحسدونك عليها.
أما إذا كانت معظم إجاباتك ( ب):
أنت أيضا من عشاق الشهر الفضيل، ولكن بأسلوبك الخاص، فأنت تشعر بأن شهر رمضان شهر ذو طابع خاص ومميز وأنه يختلف عن باقي أيام السنة، وكأن له نكهته الخاصة التي تجعلك تفضل تلك الأيام، ورغم أن مزاجك أحياناً يكون عكراً وتفكيرك مشوشاً من أثر الصيام إلا انك تنتظر مدفع الإفطار حتى ينقلب بك الحال إلى شخصية نشيطة ومرحة مستمتعة بكل ما يمكن أن يتصف به الشهر من سهرات وجمعات للأهل والأصدقاء والتسوق والكثير من الأمور التي تميز شهر رمضان عن غيره بالنسبة لك.
نصيحتنا: حاول إتمام إحساسك بتلك الأيام الفضيلة، خاصة في أوقات النهار، فجميل ما تشعر به خلال هذه الأيام والمتعة التي تعيشها، ولكن عليك ألا تفسد كل المشاعر بمزاجك المتقلب أثناء فترة الصوم.
إذا كانت معظم إجاباتك ( ج):
أنت ممن يشعرون بالثقل من شهر رمضان بسبب انقلاب الأمور رأساً على عقب، واختلاف الأحوال والأوقات، ولأنك شخصية ثابتة لا تفضل التغيير أو حتى التجديد بطبعك فتشعر أن رمضان قلب موازين حياتك وساعات يومك، وتنتظر انتهاء الشهر بفارغ الصبر لتشعر بأن حياتك عادت لطبيعتها وحالها الروتيني الممل الذي تعودت عليه للأسف.
نصيحتنا: أنت تضع على نفسك الكثير بجمودك وثبات شخصيتك، كون متأكد أنك إذا ما حاولت الاستمتاع بأيام شهر رمضان بشكل أو بآخر ولم تفكر كم تلك الأيام تقلب موازين حياتك، فإنك ستشعر بجمالها واختلافها، ولا بأس بقليل من التغيير عن روتين حياتك حتى وإن كان شهراً واحداً في السنة.
و صيام مقبول و ذنب مغفور إن شاااء الله