يدفعني الليل مدري وش يبـي منـي
على السهر ياتعب قلبـي وحرمانـه
وأرجع لدافي حنـانٍ فيـك يسكنـي
وأرمي بروحي وهمي بين ذرعانـه
أقرأ رسايل غرام منـك توصلنـي
ترسم على شاشة الجـوال ولهانـه
وأصدّ خايـف هواجيسـي يسرنـي
ذي حالة اللي جوازه عنـد شيبانـه
لحظة و يرقص وله في راسي الجني
وأصدّ بالنفس لا تصغـي لشيطانـه
إليـن أحـس المشاعـر يستفزنـي
مجنون خلقـه وحبـك زوّد إجنانـه
أسمع شفاهٍ على أعذب شي يدعنـي
لهل يومـي تـرف بعـود ريحانـه
تعال بغفى علـى ذراعـك و قبّلنـي
غصنٍ نضج و ارتكز لريـح رمانـه
وأجلس و أفكر عسى الأفكار يهدني
حيلة سجينٍ تغفـل عيـن سجانـه
وأطلب جوازي وافتّش فيـه أبدنـي
بجدده عـذري الصفحـات مليانـه
وأنهب شماغي بدون عقال يوم إني
أرخيت سمعي لـابن طناف و ألحانه
وأسري مع الشوق وأطيافه يمدنـي
شعرٍ على أول صباه وعـزّ ديدانـه
وإليا تعدى الحدود اللكـزس البنـي
عطيـت قلبـي مفاتيحـه وسكانـه
سلمت روحـي لـنبضاتـه يقدنـي
في غفلتٍ من عيون إبليس و أعوانه
للي عيوني علـى وصلـه يوصنـي
أموت لاساح حرف النون في إلسانه
شفني علشان حبه من صغر سنـي
أحب حتـى بنـي عمـه و خلانـه
وإن ضقت بعيون حسادي يشوفنـي
أرسل سلامي مع النظـره إلبيبانـه
وأنصا بيوت قصراه إن جيت متعني
كن جيتي من ورى الخفجي إلجيرانه
على عيون العرب مبعـده وإلاّ إنـي
ما جيت صوب الكويت إلا علشانـه
لولاه ما لـبـدوي جيـه ولا ظنـي
حلمٍ يعيشه غـرام أبكـل و جدانـه
ولولاه ما أتعبت حالي بالسهر كنـي
طفلٍ تمسك غـلا بيديـه وأسنانـه
خلّوني أحيـاه دام المـوت ممهلنـي
أصلاً حياتي بدونه مـا لهـا خانـه
يا دبلة الكبـد بعـد شـوي لامنـي
عودت مقبل على الدمام و أحزانـه
للشاعر ناصر بن فالح الطايعي الهاجري
( بدوي )